هذا المقال كتب في يناير 2020
يعني قبل اكثر من سنة
موجه للمتظاهرين
الغريب في المقال ما سأشير اليه بالون الاحمر
لانه يتنبأ بما حصل مؤخرا في امريكا من انقلاب سياسي بفعل الدولة العميقة
اقرأوا على مهل لهظم الافكار فيه
-----------------------------------------------------------------
انتبهوا واحذروا.... ياشباب
أنتم القادة والقيادة ياشباب العراق وجيله الواعي لذا إحذروا والتفتوا لما ساقول جيدًا:
الصراع في أعلى مراحله على أرض العراق الآن ولكي تكون الأمور واضحة أمامكم سنستعين بالتقسيمات:
- صراع بين المعسكر الرأسمالي المتمثل بأميركا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا ومعهم دول الخليج والأردن وبين المعسكر الاشتراكي المتمثل بالصين وروسيا وانضمت إليهم إيران ومليشياتها وسوريا ليس قناعة بل لحاجتهم لمحور أمام المد الرأسمالي المتوحش.
- صراع بين إيران- المحتل الأكبر والأقبح - وحاجتها لكل العراق بدون تقسيم لسهولة الدفاع عن أمنها القومي من خلاله وبين السعودية والكويت والامارات وبريطانيا فالدول الخليجية تريد عراق مجزأ مقسم متشطر ليضعف أكثر فأكثر وتستطيع أن تجعل قراره السياسي والعسكري والديني تابع لها وتخرج رؤوس الأموال إليها لكي لاتخشاه ولاتخشى رجوعه العملاق فإن رجع يرجع دويلات قزمة متقزمة لايمكنها المنافسة والتأثير في المنطقة وهذا ماتريده الامارات والسعودية للأنبار وصلاح الدين والموصل وماتريده الكويت للبصرة والعمارة، أما بريطانيا فهي لها نصيب التاج والملكية فهي تريدها من بغداد إلى الناصرية مع قبولهم بأن يكون الراعي أميركا وإسرائيل.
- مع كل هذه الصراعات الصهيو أميركان يعرفون قيمة العراق ككل لذا هناك مخطط آخر جاهز لانقلاب لانعلم مانوعه ومتى تحين فرصته لكن حتمًا هو خطة( ب ) في حال شعرت أميركا بخطر على سوقها العالمي وقواعدها الكونية.
-كل هذه الدول تعمل على إدامة الصراع دون حل لحين رواج فرص تطبيق كل مشروع من مشاريعهم وحطب ووقود الصراع أنتم أيها الشباب العراقي وكل هذه الدول لاتعنيها دماؤكم وهي تفرح بجريانها فلاتسمحوا بتطبيق مشاريعهم الخبيثة ضنًا منكم أنّها معكم فكل محور يعتقد أنّ الانتصار في العراق يعني انتصار في كل العالم على المحور المقابل.
سكوتكم يعني بقاء نفس الفساد والافساد والمليشيات بل سيزداد الوضع سوءً وستبدأ العصابات بتصفية الشعب ولن تقف معه أي دولة أو محور، استمراركم دون تحقيق أهداف يعني تحقيق ماتريده كل المحاور أيضًا.
- النتيجة: لا حل أمامكم أيها الشباب إلا بالبحث عن قيادة وطنية نزيهة شجاعة، تملك الحلول، تستطيع قراءة الواقع والمستقبل، تسفيد من الماضي، تقفون معها. ادعموا عقولكم النيرة قبل فوات الأوان، وأحذروا وإياكم أن تقلدوا عنوان القيادة والوطنية لأبالسة السفال والفساد ممن لهم تاريخ قيادي في هذا البلد ولو ليوم واحد. لانريد كل الوجوه التي شاركت واشتركت في الفساد، نريد العراقي الذي لم يساوم ولم يهادن قراره منه ومن شعبه.
ارائكم حول هذه الاطماع في العراق