وكن راضياً لا تسخطن لشدةٍ
كما الشوكُ لا يعطي الرحيقَ ولا العنب
إذا المرءُ لم يرضى بما ربهُ وهب
فلن يغنهِ مالٌ وإن زاد ما كَسب
فكن راضياً تُرضي الإلهَ بأمرهِ
فدربُ الرضا نورٌ ونبتُ الرضى ذهب
وكن راضياً لا تسخطن لشدةٍ
كما الشوك لا يعطي الرحيقَ ولا العنب
وإحسانُ ظن في الإلهِ وشكرهِ
فتلك معانِ الخير خط بها الأدب
إليك غصونً دانياتٍ قطوفها
ومنبع خيرات يفيض وقد نضب
سلام وإحسان وصبر وجيرةٌ
وأفعال خير تستزاد بها الرتب
وإحسان ظنٍ في الإله وشكرهِ
فتلك معان الخير خط بها الأدب.
م