في يوم من الأيام وبينما الأب يوصل ابنه للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي لاحظ الأب أن ابنه صامت جدا على غير عادته، فسأله ماذا هنالك يا ولدي؟ هل حدث مكروه لك في المدرسة؟ فقال الولد كيف جئت لهذه الدنيا يا أبي؟ فقام الأب بشرح كيف هو وأمه انجباه في هذه الدنيا وشرح هذا بطريقة مبسطة تتناسب مع سنه وفهمه.
فقال الولد شكرا يا أبي الآن فهمت كل شيء صديقي هاني أتى من لبنان يا أبي، فصدم الأب انه فهم كلام ابنه بشكل خاطئ تماما وكان قصده الدولة وليس كيف أتى لهذه الدنيا.