أعذبُ جُرحٍ
هل قلبُ حَبيبي أم يَدُهُ
عَن مَوعدِ وَصلي تُبعِدُهُ.
عانَيتُ وأجهَدتُّ عَنائي
وقَضَيتُ زَمانيَ أنشُدُهُ.
كَـم أفتـحُ للُّقيَــا بَـابَــاً
والحَظُُ الأعرَجُ يُوصِدُهُ.
يا امرأةً تسكُنُ في حَدَقي
جُرحـي قَـد زَادَ تَمـَدُّدُهُ.
لاتُوجـدُ غَيــرُكِ فَاتِنَةٌ
تَرتادُ القلــبَ وتُسعِـدُهُ.
قَد تَّعشَقُني أخرى لكن
هَيهَـاتَ مقَامَكِ تَقعـُدُهُ.
شَوقي يا"ليلى"أرهقَني
قَد فَـاضَ وَزَادَ تَـوَقُّدُهُ.
وفُؤادي قَد ذَّابَ حَنيناً
للقَـــاءٍ أقفـَرَ مَـوعــدُهُ.
وخَيَالُكِ طَوَّافٌ حَـولي
قَد أضنَى الجِفنَ تَسَهُّدُهُ.
ولِسَاني باسمِكِ مُجتَهِدٌ
يَتلُــــوهُ ثُمَّ يُـــــــرَدِّدُهُ.
يَا أعذَبَ جُـرحٍ يَسكُنني
يَا ألطَفَ مَـوتٍ أشــهَدُهُ.
تَشتَاقُكًِ رُوحـي إدمَانَاً
بِكِ لَذَّ السُّكـــرُ ومَـورِدُهُ.
ما فادَ الرُّوحَ تَصَبُّرُهَــا
أو أغنَى القَلـبَ تَجَلُّـدُهُ.
كَم أحمِلُ يا"ليلى"لَيـلاً
قَد مـَات كَلُقيَانَا غَـدُهُ.
عُـودي لِحَبيبٍ أرهَقَـهُ
عَبَثَاً في بُعدِكِ مَرقَـــدُهُ.
خليل فلاح