أصبحت السخرية الموجهة للمنافسين عن طريق الإعلانات المبتكرة حرفة تتقنها العديد من شركات التكنولوجيا، وربما تكون الهواتف الذكية هي المنتج الذي تركز الإعلانات عليه خصوصا من قبل غوغل وغلاكسي وهواوي وآبل، وتلك الأخيرة كانت ضحية إعلان ساخر جديد، ولكن ليس بسبب آيفون هذه المرة ومن منافس غير متوقع.
تقوم مايكروسوفت (Microsoft) بإشعال صراع الإعلانات الساخرة بين جهاز ماك بوك (Macbook) وجهازها الشخصي سيرفس (Surface).
ففي إعلان تلفزيوني جديد تم بثه خلال مباريات بطولة كرة السلة للمحترفين (NFL) ليلة الأحد سخرت مايكروسوفت من خاصية شريط تاتش بار (Touch Bar) من آبل عندما قارنت كيف يمكن أن يكون سيرفس عمليا بسبب خاصية اللمس على سطح الشاشة بالكامل، مقارنة بجهاز ماك بوك برو الذي لا يستخدم اللمس إلا في الشريط الصغير.
ويقول الصبي الذي يقارن بين جهازي الحاسوب المحمول في الإعلان "بإمكان ماك أن يعطيني هذا الشريط الصغير، ولكن لماذا لا يمكنهم فقط إعطائي شاشة كاملة تعمل باللمس؟".
طبعا هذا شيء كان ينادي به بعض مستخدمي ماك بوك برو، أو مجرد إزالة شريط اللمس تمامًا، لأنه لا فائدة منه بحسب بعض المستخدمين.
وتذكر تقارير أن شركة آبل تخطط الآن لإعادة تصميم ماك بوك برو في وقت لاحق من هذا العام، حيث يتردد استبدال تاتش بار بمفاتيح الوظائف المادية.
وتحاول مايكروسوفت في فقرة أخرى من الإعلان التأكيد على أن جهاز سيرفس برو 7 (Surface Pro 7) الأفضل كجهاز ألعاب، حيث يقول الإعلان "إنه جهاز ألعاب أفضل بكثير"، وهي طريقة غريبة لوضع جهاز سيرفس الشهير من مايكروسوفت في خانة أجهزة الألعاب.
فجهاز سيرفس برو 7 بالكاد يشغل أحدث ألعاب الحاسوب بمعدلات إطارات مقبولة باستخدام معالج رسومات إنتل (Intel) المدمج، لذا فهو ليس أكبر نقطة قوة له يمكن استخدامها في المقارنة.
ويركز هذا الإعلان الأخير أيضًا على جهاز سرفيس الأقدم، الذي استبدل الآن بسرفيس برو 7 بلس (Surface Pro 7 Plus) للشركات والمدارس على الأقل. ويشتمل الطراز الجديد على بطارية أكبر ومعالجات إنتل من الجيل 11 ومحرك أقراص الحالة المصمتة (SSD) قابل للإزالة، ودعم اتصالات الجيل الرابع إل تي إي (LTE).