‏أنا متعبٌ والعاصفاتُ بداخلي
‏تأبى السكون وليلُها لا ينجلي
‏أنا مُرهقٌ جرّاء كل مشاعري
‏وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلئ
‏كم بح صوتي للقنوطِ مُحارباً
‏فُرسانهُ : لا تدخلي! لا تدخلي!
‏والله ما شئتُ التشاؤم إنما
‏لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
‏صبري عجولٌ والترقبُ موجعٌ
‏وغدا سؤالي حائراً ماذا يلي؟




م