أعلن مشروع السيارة الصاروخية Bloodhound LSR أنه يبحث عن مالك جديد ليقود الفريق إلى تسجيل رقم عالمي جديد للسرعة في عام 2022.
وصممت السيارة الصاروخية Bloodhound LSR للسفر بسرعات تفوق سرعة الصوت، وذلك بهدف تسجيل رقم قياسي عالمي جديد للسرعة.
وأجرى فريق السيارة في عام 2019 اختبارًا في جنوب إفريقيا لأحدث سيارات السباق المستقيمة في التاريخ.
وحطمت السيارة هدف برنامج الاختبار البالغ 800 كيلومتر في الساعة باستخدام محركها النفاث Rolls-Royce EJ200 فقط.
وبلغت سرعتها عند الذروة 1011 كيلومتر في الساعة، وذلك للتحقق من صحة النمذجة الحاسوبية المستخدمة في تصميم السيارة وإثبات أنها قادرة على كسر الأرقام القياسية.
ويحتاج الفريق الآن إلى تثبيت صاروخ Nammo أحادي الاتجاه، مما يمنح السيارة سرعة قصوى تزيد عن 1287 كيلومتر في الساعة.
ويكلف استكمال تركيب الصاروخ ونقل السيارة إلى جنوب إفريقيا لتتجاوز 1287 كيلومتر في الساعة 11 مليون دولار، وذلك بناءً على تكاليف برنامج الاختبار حتى الآن.
ومن خلال المتابعة العالمية والمستوى العالٍ من التغطية الإعلامية، بما في ذلك الفيلم الوثائقي المسمى بناء السيارة الأسرع في العالم، الذي تم بثه أواخر العام الماضي عبر Channel 4، تعد إمكانات جمع الأموال للمشروع مهمة مع اقتراب المحاولة القياسية.
ومن المتوقع أن يسترد المشروع مبالغ كبيرة بشكل متزايد من خلال مبيعات الرعاية وحقوق الملكية مع تطور البرنامج، مما يجعل هذا استثمارًا فريدًا ومثيرًا.
ويتراجع الآن المالك الحالي لمشروع Bloodhound LSR والرئيس التنفيذي، (إيان وارهيرست) Ian Warhurst، عن قيادة المشروع ويعرض السيارة للبيع.
وبعد شراء السيارة في نهاية عام 2018، حقق وارهيرست أكثر من أهدافه الأصلية المتمثلة في إنقاذ المشروع وضمان وصول الفريق إلى جنوب إفريقيا في عام 2019 لإكمال برنامج اختبار السرعة العالية.
ومع ذلك، فقد أثر المناخ الاقتصادي الحالي الناجم عن الوباء العالمي بشدة في البحث عن جمع الأموال والجدول الزمني للمشروع.
ونتيجة لذلك، دعا وارهيرست مالكًا جديدًا للاستحواذ على Grafton LSR، الشركة المالكة لمشروع Bloodhound LSR.