السقوط الأول منذ نوفمبر.. شيفيلد يذيق يونايتد مرارة أولد ترافورد
تذوق مانشستر يونايتد طعم الهزيمة في الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر الماضي وسقط في ملعبه أمام شيفيلد يونايتد بهدفين لهدف.
وحل شيفيلد ضيفا على مانشستر يونايتد مساء الأربعاء لملاقاته في إطار الجولة 20 من الدوري الإنجليزي.
افتتح كين بريان أهداف المباراة لصالح شيفيلد في الدقيقة 23.
وأدرك هاري ماجواير التعادل ليونايتد في الدقيقة 64.
وعقب 10 دقائق فقط سجل أوليفر بوركي هدف انتصار الضيوف.
وأصبح ذلك الانتصار هو الثاني لشيفيلد خلال الموسم الجاري بعدما انتصر قبل جولتين على نيوكاسل بهدف دون رد.
كما أصبح ذلك الفوز هو الأول لشيفيلد يونايتد في ملعب أولد ترافورد منذ عام 1973.
فيما أصبحت تلك الهزيمة هي الأولى ليونايتد بعد 14 مباراة منذ الهزيمة ضد أرسنال في شهر نوفمبر الماضي.
وخلال الموسم الجاري لم يسقط يونايتد خارج ملعبه أبدا، ولكن على ملعبه فهذه هي الهزيمة الرابعة.
بتلك النتيجة تجمد رصيد يونايتد عند 40 نقطة يحتل بهم المركز الثاني في جدول الترتيب بفارق نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وللأخير لقاء أقل.
فيما وصل رصيد شيفيلد عند ثماني نقاط يحتل بهم المركز الـ20 والأخير في جدول الترتيب.
ويبتعد شيفيلد عن برايتون صاحب أول مراكز البقاء بعشرة نقاط كاملة.
ملخص اللقاء
بدأت المباراة بشكل هادئ وسط استحواذ سلبي من يونايتد على الكرة واهتزاز دفاعي واضح إذ أن كل هجوم من شيفيلد كان بمثابة فرصة خطيرة.
وفي الدقيقة 23 سجل كين بريان الهدف الأول للضيوف برأسية من ركلة ركنية جاءت من الناحية اليسرى.
ورد ماسون جرينوود بتسديدة قوية تصدى لها حارس شيفيلد بثبات.
وفي الدقيقة 42 أرسل برونو فيرنانديز تمريرة داخل منطقة الجزاء لكن رأسية مارسيال وصلت ضعيفة للحارس.
ولم يحدث جديد في الشوط الثاني إلى أن استطاع ماجواير إدراك التعادل برأسية من ركلة ركنية نفذها أليكس تيلليس من الناحية اليسرى.
وبينما كان يونايتد يبحث عن الفوز فشل ديفيد دي خيا والدفاع في تشتيت الكرة بنجاح واستخلصها شيفيلد وأنهاها أوليفر بوركي بتسديدة ارتطمت بقدم أكسيل توانزيبي وسكنت الشباك لتعلن عن هدف ثاني للضيوف.
ولم يفلح يونايتد في إدراك التعادل فيما تبقى من وقت ولم يشكل خطورة لينتهي اللقاء بفوز شيفيلد.