اي اشوف هيج جاوين اوديهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana
والصراحة انا متوقع بالمستقبل القريب ايصير نقاش
يمكن .
اي اشوف هيج جاوين اوديه
والصراحة انا متوقع بالمستقبل القريب ايصير نقاش
يمكن .
هاي نكته كانت في ذاك الزمان لها صدى ومعتبره ولااعرف الان لربما انتهى مفعولها
...............
يكلك اكو اثنين (جلاب حاشاكم) واحد اسود والثاني احمر
فكروا ان يتركو العراق ويهربوا للكويت .
وفعلا ذهبوا .الى ان وصلو الحدود فتوقف الاحمر .
قال له الاسود لماذا توقفت ياصاحبي .
فقال له بعد مانظر اتجاه اراضي العراق .
قال الاحمر الى الاسود
يااخي لااستطيع ان اعوف وطني لومهما يكن .
قال الاسود على راحتك فانا لااتنازل عن قراري .
وعلى الحدود افترقوا .
الاحمر عاد الة وطنه العراق والاسود عبر الحدود الى الكويت .
من بعد سنة .
وفي صبيحة يوم .اشتاق الاحمر الى صديقة .وبالتخاطر
فالاسود ايضا اشتاق الى وطنه وصاحبه الاحمر .
فأخذهم الشوق الى مايريد القلب .
بالصدفة ساروا بنفس اليوم .
وبعد مسير يومين اوثلاثة .
التقوا على الحدود .فتبادلو التحايا والترحيب مابينهم .
ثم الاسود الكويتي قال للاحمر العراقي .
يمعود لاتعبر للكويت .
لان الكويتين تطوروا وصاروا .لايأكلون المفطّح والتشريب .
وصارت وجباتهم .كلها معلبات .وانا اخوك كتلني الجوع بس الحس قواطي .
فقال الاحمر العراقي .
لايمعود .انا لايهمني قواطي اومفطح .
ويهمني .فقط اريد ان انبح لان بالعراق صار ممنوع الكلام والنبح معاً.
فقال الاسود الكويتي .
مادام ممنوع النبح فأن الكويت ارحم بالف مرة
وبالاخير الاثنين
عافوا الوطن ابو الممنوع واعاشوا بالكويت مع القواطي
لكنهم ينبحو بكل وقت وفي كل مكان .
كان اتذكر في ايام الابتدائية
صورة الى احمد حسن البكر وصورة الى صدام حسين موجودات في بداية كتبنا .
صورة احمد نقلبها ع السريع واما صورة صدام لا ....نتوقف امامها لحظاة
انها لحظاة حب وامل .
المعلم زرع حب صدام في قلوبنا ونجح بذلك .
فعندما يحضر دور المعلم .ويخلص الدرس
اتذكر نخرج من الصف وكلنا امل بأن مستقبلنا مميز وعظيم .
فعندما كنا بذاك العمر نحلم بصوت عالي .
ولايهمنا سوى رغبات بسيطة وعلى قدر عقولنا .
طبعا المعلم يوعدنا بأن الرئيس القادم هو صدام وفعلا حصل ذلك .
فكنا عندما نجلس معاً بعد نهاية درس الوطنية .
نقول متى يصير صدام رئيس حتى يمتلأ الشارع بالموز .
وقلت لهم اتذكر .
عندما يصير صدام رئيس .
عدنا غرفة على السطح فارغة وامي مربية دجاج فيها .
وانا اروح اطرد الدجاج وانظفها واترسها موز واظل آكل من الصباح حتى المساء
وصاحبي ابو كَشر البرتقال .
يصيح من جهه.
ياأخي وبرتقال هم خلّي وياك لانه يحب البرتقال المسكين
انا اقول له .
لاالبرتقال بعدين من يخلص الموز .
مرت ايام طويلة ونحن على نفس الموال .
هاي لما كنا صغار .
ولما مسك الحكم صدام .
فكانو يعطونا وجبة اتذكر شرائح لحم قواطي (معلب) مع شريحة خبز مثل الكيك
ولكن صدام قطعها علينا .
النوب لاموز ولابرتقال ولاوجبتنه اللي كنا نستمتع بها لابارك الله بكم بعثية .
افلام كارتون .
طبعا ماكو طفل مايحب افلام كارتون وحتى الان كبرنا
ولازلنا نحبها .
افلام كارتون كان النظام تلك الايام يعرضها مزامنه فيت وعدل
مية مية .مع وقت الغروب وعادة قبل الاذان يعرض آيات من القرآن الكريم
على اساس حكومتنا مرتبطة بدين محمد ص اكثر من اي شيء .
المهم .
كان في ذاك الزمان كل شارع من حينا فيه تلفزيون واحد .
اذكر صناعة (يوغسلافية)انسمّيه (ابوالدكَمة الحمرة) طبعا بعدين كثرن (لكن كل دكَمهم خربانه ومشكله بعود شخاط )
كنا نتجمع اكثر من عشرة في بيت ام ناجي الله يرحمها .
هاي ام ناجي . زوجها متوفي وعدها بس ناجي وطبعاً بطريقة وبمساعدت عمامه
وخواله (مدلل) اشترتله تلفزيون .
وناجي يحب نجمع معه على افلام كارتون وام ناجي الله يرحمها
كانت تسوي شوربه لنا ونوبات محلبي ونوبات كليجة رحمج الله ياخالتي ام ناجي
المهم .
لما تبدي فترة افلام كارتون .
نحن طبعا جالسين بباب ام ناجي وبس تطلع افلام كارتون ندخل مسرعين .
كان اكثر شيء نحبه (بباي ) ودائما ننتظر يشرب القوطية .
والمنافسه الى بباي (توم وجيري )
المشكله التي عرفناها لما كبرنا .الظاهر جعلوها موازية اومتداخله مع وقت القرآن
فكان الهدف منها . هو تربيتنا على النفور من القرآن والجحود له استغفرالله
والدليل كم كنا نتذمر من القرآن استغفر الله عندما يقطعون افلام كارتون ونحن في عز الانسجام
ويظهر القرآن .فنقوم من على شاشة التلفزيون متذمرين غاضبين ناقمين .
لانعرف هل نتجاوز على القرآن ام على الحظ ام على مسؤول الاذاعة .
لكننا نرمي غضبنا على القرآن .طبعا صغار ونعتبر ان الله هو الشارط على ان افلام كارتون ماتصير
الاّ بهذا الوقت .
كانت نفوسنا غاضبه سلفاً من يوم غد لاننا صرنا نعلم ونعرف بأننا سوف لانكمل مغامرة بباي للاخير
لعنكم الله بعثية من الصغر اضطهدتونا .
اذكر جار لنا يعمل فراش بالمستشفى
كان دور الفراش التنظيف ويحمل بعض الاشياء للدكتور مثل ابر اوأدوية .
وطبعاً كنا لما نوصف الى بيته فنقول .قريب من بيت الفراش .
الظاهر كانت هذة الصفة ثقيلة عليه. ونحن كصغار لانعلم بذلك .
بل كنا نعتبره موظف كبير بالدولة لانه يعود الى بيته نظيف ومرتب
عكس العماله .
المهم .
ففي الثمانينات . قرر الرئيس بطل العرب وعدو العراق صدام حسين في مناسبة يسموها
بذاك الزمان على مااتذكر 8 اثمانية اشباط .
قرر على ان يرفع هذة الصفة ويقلبها الى اسم موظف .
الرجل فرح وطبعاً اذكر .صارت احتفالات في بغداد كما شاهدتها على التلفزيون كلها تمجيد في بطل
العروبة .
لماذا الناس فرحانه وتمجد بالرئيس .
على اساس الرئيس يرفع من قيمة العراقي ويعطيه كرامة واسم موظف احسن افضل من فرّاش
مشت الحالة وجارنا كل مانراه في تلك الايام المفرحة بالنسبه له
دائما مبتسم ومرتاح جدا لان اسمه صار موظف محترم اكثر من ذاك الاسم .
لكن مادامت الفرحة .
المصيبه لما قبض المعاش .
فكان يأخذ بالشهر ثمانين دينار ولكن قطعوا منه خمس دنانير مقابل تبديل اسمه .
حتى رأيته يكاد يبكي .
وسمعت منه كلمة في ساعة غضبه .
يقول فيها .
(منعول الوالدين ) يقصد صدام .؟
لوأمسميني ستين فراش ولاتقطع دينار مني فكيف اذا خمس دنانير .
............
طيب الناس في هذا الزمان قطعوا كل رواتبهم وعدهم كالعادي وبالاخير قلصوها وايضا
ماشية الامور ولا كأن شيء حدث .؟
شنو متخومين بعض الشيء . ام الاحزاب تمنعهم من المطالبه
الله اعلم .
لربما لازال الخوف متأصل من ذاك الزمن الغابر لارحمه الله
سلام عليكم
أحسنت بنشر هذا الموضوع اخي ابن الاشتر اختصر لك الموضوع بماقاله المهوال :
گبل صدام واحد هسه الف صدام
الخير العدنه مكوم.. والأحزاب تفرهد بيه
حياك الله سيد الكلمات
بعدنا ماوصلين للخير المنهوب .
.......
شوفه هذا الخير المكوم اللي تفرهد فيه الاحزاب
والحرامية
كان نفسه الخير واكثر
لكن صدام وحده يفرهد فيه .
مااعرف هل نحن زعلانين لان الكل يفرهد ونحن ليس لنا مجال
ان نفرهد معهم .
ام لانهم لم يحسنوا التصرف به .
لان صدام كان يتربع على اكثر منه
وشرعن فرهدته بالحروب واخواتها من الخزعبلات .
وكأننا نسينا ذلك .
مستحيل واحد من ذول الفسقة يقارن بصدام .
صدام حاله فريدة لربما يتقارن مع الحجاج
حسب مايذكر التاريخ .
والا يبقى بلامنازع من الفساد وعدم الاخلاق
فطاحل العلم بالدين والفلاسفة يقولون .
ان الانسان يرى الناس مثل مايرى بنفسه .
...........
صدام معروف كيف ترعرع كطفل وكيف يتصرف وهو شباب .
يذكر اقرانه .
انه كان سيء الخلق غير مؤدب ووقح حينما يتكلم .
ولما اصبح رئيس .
فأبدع بفكرة .
وهي تأسيس لجنة اوشرطة خاصة اسماها بأسم نسيته نصاً .
معناه بهذا الشكل .(شرطة تأديب الشباب المستهتر )
هو صدام يعتقد ان كل الشباب في ذاك الزمان ليس على خلق .
في حين كان افضل شباب ورجال على مستوى العراق كافه
(ماعدى الاشقياء) والاشقياء ايضا محافظين على الاصول .فلا يعتدون على الجار
ولايغدرو الصديق ولايخطفوا اويغتصبوا .
كانت الناس في ذاك الوقت اطيب من كل وقت في عصرنا .
لكنه يشعر بنفسه فاسد فاجر حاقد قاسي .فيعتقد الناس تشبهه .
.............
ابدع بتلك الفكرة واعطى المسؤولية لشخص وذاك الشخص حسب
مانقل من معارفه فأنه أفسد شخصية بالعراق واسوأهم .
اسمه (سمير الشيخلي)
هذا المدعو سمير (شنو دوره) انه يحمل مقص ويخرج ومعه مجموعة
اعداد كثيرة من الشرطة ومسلحين طبعاً.
ويروح يخيط ويخربط على راحته لانه صار قانون ويسير بالشارع
وعندما يرى شخص شعره طويل نوعاً ما .
فينادي عليه ويمسكوه الشرطة .
يخمطه (راشدي وجلاق )بالشارع امام كل الناس .
ثم يقص شعره بشكل يجبره ان (يحلق صفر ) يزين صفر .؟
على اساس هذا تأديب .؟
وهو بالحقيقة لاسمير ولاصدام هم المؤدبون لكن رئيس ومأمور
شنو بيد الواحد يعمل .
التعديل الأخير تم بواسطة أبن ألأشتر ; 2/February/2021 الساعة 5:24 am
رغم اني من الجزائر ومن حقك أن تقول لي أن الموضوع لا يعنبني لكن دعني أقل لك شيء بسيطا فقط فالعراق منذ رحيل صدام لا خطرا زال، ولا سلاما حلّ؛ فمنذ يوم سقوط بغداد، إلى حين اعتقال صدام ، ولاحقا، إعدامه آواخر عام 2006، تفشت في العراق حالة كبيرة من الفوضى، من أقصاه إلى أقصاه، ونشبت حرب طائفية غيرت وجه بغداد والمجتمع الذي اعتاد على التعددية على نحو لا يمكن إصلاحه.
كما شاعت عمليات الخطف والقتل والتهجير القسري للمدنيين من جانب مقاتلين من السنة وفصائل شيعية، وتعرضت أقليات دينية لتهديدات كانت كافية لرحيل أفرادها جماعيا إما إلى الشمال أو إلى خارج البلاد.
عندنا مثل في الجزائر يقول لا تغطي عين الشمس بالغربال.
دعنا نرى الشمس بكل وضوها. مودتي لك ولكل الشعب العراقي .
ع اساس قبل صدام جان العراق سويسرا هههه
الحروب الخارجية والمقابر الجماعية والقمع والتنكيل بكل معارض والخطف الي شاع بعد ٢٠٠٣ نفسه جان وأكثر قبل ٢٠٠٣
انت قاري احصائيات القتلى العراقيين بزمن صدام ؟
رد مع اقتباس