هنا

[أبن ألأشتر]

ايها الاخوة والاخوات .نحن ليس بصدد الكاظمي افضل ام صدام
او حسن المجيد افضل لومقتدى .
نحن نريد ان نقارن ايامنا وكيف تخلص واي شعور كان يلازمنا من الصباح الى المساء .
في ايام نظام صدام الدكتاتور اوفي ايام هذة الحكومة المدعات ديمقراطية .
وبعد ماندلو بما عندنا نتحول الى مقارنة الفرق بين سياسة صدام معنا انذاك وسياسة هذة
الديمقراطية بالظاهر وعدوتنا بالجوهر .
فاهلا بكل عراقي مخضرم مابين الحكومتين . ؟
ملاحظة
.............
اللي يدعي ماعايش زمن صدام عليه ان يقول سمعت انهم يقولون كذا وكذا
ولايصر على ماسمع ويدخلنا في هيصة وثعوله .
والبعثي اوابن البعثي المعتز بسيرة ابويه ايضا ليعترف انه كان مستفيد حتى نتعامل معه بطريقة مدارات ومحترمة من دون ان نجرح مشاعرة .
والعراقي التعبان وموجور من ذاك الزمان ليتكلم بأنصاف (ويتحدث بلا حرج ) ولكن عليه مراعاة قانون المنتدى .
اتفضلوا اخوان أذكروا لنا امالاكم المستقبلية
حين كنتم تحت حكم صدام .
واذكروا لنا ماهي مشاعركم اليومية . من اول يوم استلامه الحكم الى يوم هروبه للحفر .
..............

[عضوية122513]

شكرا لان نزلت الموضوع
عمو الطيب

[أبن ألأشتر]

انا اذكر كنت بالثاني ابتدائي وكان ذاك الزمن الرئيس احمد حسن البكر .
واتذكر اننانعرف احمد حسن بس بالصورة فقط .
انما بالعطاء للشعب تلفزيونات ملونه للماقهي واشياء اخرى وتمجيد معلمينا
كله بأسم صدام حسين التكريتي .
حتى اتذكر مرة كنا صغار ومن كثر مازرع حب صدام في قلوبنا من خلال احد المعلمين
وكان ذاك المعلم اتذكر جنسيته مغربية .وكان يدرسنا يمكن بالحساب (الرياضيات)
كان يدخل ويخرج لايمل لسانه بتزيين شخصية صدام ولقبه .
فمرة من المرات كنا جالسين بالفرصة وتكلمنا عن تكريت وحلمنا بالوصول لها (كانت امنية)
لان الموز كان شحيح بالجنوب والبرتقال صعب علينا .يعني مابمقدور العائلة من عوائلنا في كل يوم تشتري برتقال
صعبه وتأثر على الدخل العائلي .
فمن خلال كلام المعلم ذاك تصورنا ان تكريت البرتقال والموز يتدلى على شوارعها والذي يزورها
على اعتبار زار الجنه وانها اجمل من كل العالم وتصورات صبيانية كثيرة
ومن ضمنها كنا نعتقد انها تحب وتحترم كل من دخل شوارعها ولما كبرنا واصبحنا جنود مررنا بتكريت
فوجدنا العكس تماما ابن الجنوب (شروكّي ) يراد من هذة الكلمة مذلّه وكان يفترض علينا ان نطأطأ رؤوسنا حينما نمشي
بشوارعهم (طبعا شوارع السوق ) وليس شوارع الاحياء السكنية.
اكو شارب جونبي يمشي وسط شوارعهم الشعبية .(انا ماداخل الاعماق لربما هم لازالوا قرى ولايملكو شارع ماادري)
والمشكلة اننا في نفس الوقت كجنود حقيقتنا لصدام ولعشيرته واسمنا جنود للعراق وهذة مغالطة وكذبه اي علاقة بنا كجنود ندافع
عن العراق كذب . وان العراق كان مصان مهاب من دول الجوار لكن صدام هو الذي اوصلنا الى هذة الحاله .
هاي الذكرى قديمة .
جايكم بالثانية

[أبن ألأشتر]

نسيت بالرابع ماادري بالخامس ابتدائي
دخل علينا المدير (قيام ) نحن نصيح بأحترام سيدي ) جلوس *ايضا نجلس ونصيح بأحترام سيدي)
دخل المدير وبصحبته (اثنين افندية)
فقدمهم المدير لنا وقال .
هذا الرفيق نسيته وهذا الرفيق هم نسيته .
جائوا لكم يعطوكم شيء ويعلمونكم عليه فعليكم الاحترام والالتزام بتعاليمهم . ذهب المدير بقي الرفاق .
قالوا لنا سوف نعطيكم ملابس على قياسكم واللي كبيرة عليه البدلة يروح للخياط يغرمه .
وانكم سوف تكونون بالطلائع .
فرحنا .وصفكَنا .ثم قال لنا الرفيق كلكم صيحوا عاش القائد صدام حسين (هاي القصة من صار رئيس )
صرت بالطلائع .
انطوني لبسة زركّة فاتح كلش ومنقطة بأسود (يعني اذا التف حول نفسي اصير جني جلب ابكَع)
وكنا لما نطلع من المدرسة كلنا ايصيح بالشارع
عاش القائد صدام حسين التكريتي .(طبعا كنا مقتنعين بهذا النشيد ايامها (حسبالنه يصمد بالمعركة ومايشرد للحفر )
ويفشلنا كَدام العربان

[أبن ألأشتر]

اخوان نسيت الاسماء والمراحل والتاريخ بالضبط لكن الاحداث مضبوطه مية مية .
هسة اذكرت .المعلم كان جزائري وكنت في الصف الرابع وكان يدرسنا بالوطنية .
فزرع حب صدام فينا وجعله يتنافس مع حب ابوينا .فاتذكر في ذاك الزمان ماكو واحد يحب صدام مثلي .
ـــــــــــــــــــــ
متى بدأ الفراق مع صدام
بدأ وانا بالصف الاول متوسط .
لما دق جرس الدرس ودخلنا الصف فلم يحضر المعلم وحضر شخص يدعى انه رفيق وسوف يجتمع بنا .
الان صرنا بعثية .من حيث ندري اولاندري نرضى اولانرضى .
وحينما اجتمع بنا فتكلم الكثير عن شخصية صدام وخلاصة كلامه كيف نحبه (مال عراق هاي سالفة ثانوية )
المهم صدام .
وقبل النهاية اوعدنا بالترفيع والتقدم الى درجات ...... نصير ونصير متقدم وعضو كبير .الى عضو فرقة ثم الى الوزارة
ونحن في بداية الشباب والمراهقة نحب ذلك ونتوق ان نكون في مكان مرموق ويشار علينا بالبنان .
وهذة غريزة بالانسان لاتقتقصر على فرد .
وقال لنا هذا الترفيع والتقدم يعتمد على التقارير .
هنا ضربت اول علامة استفهام .........؟
سئلنا .
رفيقنا وماهي طبيعة التقرير وعن ماذا نكتب .؟
فقال التقرير للبعثي المخلص والوطني (اسمع الوطني الله اكبر نور على نور)
فالتقرير يكتب حتى على ابيك كيف يتنفس وكيف يشرب الماء .
ثم ضرب لنا امثله كثيرة (حتى على ام الروبة اللي تبيع ابراس الشارع لابارك الله بكم بعثية).
اتذكر منهن .
(اكو ناس تشتغل ضد الرئيس القائد لربما يزورون ابوك ) فعندما تسمع احدهم يمس الرئيس
اكتب اسمه واذكر بالتقرير ماذا قال .
نحن كنا متربين في بيوت مؤمنه بالله . ونعرف قيمة الصديق وقيمة الضيف وقيمة الانسان
وهذا الكلام لايناسب المؤمن ولااي عربي كان مسلم اوغير مسلم .
هنا بدأ خلافي مع صدام وبدأ العد التنازلي .
وعينك ماتشوف الا النور
..........

[أبن ألأشتر]

صرنا بالسبع طعش مقبلين على الثمن طعش .
بدأ المشوار وبدأت تتآكل الامنيات . منا من التصق به ذاك الحب وهمل العراق وتبع صدام
ومنا من تبع العراق بعد ماعرف ان ذاك الحب ينتج منه شخصية عراقية تنفعه شخصياً وتنفع كل العرب ولاتنفع العراق ابداً.
فصار اختياري بالفطرة اوبالتكوين او بالتهذيب لايهم .والمهم هو العراق . (لكن للاسف العين بصيرة واليد قصيرة)
فلاتسير السفن ضد الرياح الا بضريبة غالية الثمن .؟
..........
نهاية الثمانينات فيها قصص ذوشجون اما التسعينات فلوتكلمت عن مؤساتها لربما اكون كطرف الابرة المدبب
امام حكاياتكم وخيبة امانيكم .
خلينه نكتب مانتذكر من هنا ومن هنا . لايهم اليوم والتاريخ المهم الحدث .؟

[أبن ألأشتر]

جتني رساله موقرة من احد الاصدقاء يقول لي فيها
ان في السبعينات .
المدرسين اوالمعلمين هم من ذهبوا للجزائر ليستعربوا
ولكن بالثمانينات انقلب المعلمومن والمدرسون بالعراق الى مصريين ومغاربه وجزائر
من جراء هدام .
وهو الصحيح يمكن ذاك المعلم مالي عراقي قادم من الجزائر
لان خطر في بالي لهجته وحبه للجزائر
الاخ المرسل هو الصح .
تحياتي

[أبن ألأشتر]

اذكر مرة قبل الحصار بسنين .
ايام كنا صغار بالمدرسة .
لما تصير فرصة .نروح نلعب واكثر الاحيان نجلس مجاميع
كل واصحابه .
ففي يوم من الايام خرجنا وصديقي وجلسنا في مكان بالساحة .
واول جلوسنا شممت من فمه خارجه رائحة البرتقال .
فتعجبت وقلت له من اين لك هذة البرتقاله .
ضحك وقال لي (بس لاتكَول) فقلت له .شنو السالفة .
قال لي .
لما جئت الى المدرسة صادفني قشر برتقال بالطريق فنظرت له وجدته نظيف .
انا سوّيت روحي .اصلّح ابحذائي واخذته ووضعته في جيبي .
ولما وصلت المدرسة فأكلته ثم قال (الله اشكثر طيب )
طبعاً انا حسدته على ذكائه وشجاعته لانه لم يفوت هيج صيده .
ضحكنا كثيرا في تلك الايام والصراحة لحد هذا اليوم فكل فتره من الزمن نرجع بالذكريات انا وهو ونتذكر القشر .
ونضحك ثم بالاخير نتحسّر كثيرا .
لان في وقت ذاك القشر .كان التلفزيون يعرض للعالم العربي والاجنبي عكس هذا .؟
اما الفراولة .
اتحدى اي واحد في السبعينات يعرفها اومتذوقها من الجنوب
الا بالصدفة يمكن واحد اثنين وهكذا حالة تعتبر شذوذ والشذوذ لايدرس .

[أبن ألأشتر]

اتذكر في زمن احمد حسن البكر
كانت تأتينا حصص من الحليب الجاف
واتذكر اكو وجبة اكل بالمدرسة وانا حضرت على
الاخير من هذا .
ولما جاء صدام فاول مامنعها على اعتبار العراق غني
وفشلة امام الدول يأخذ من اليونسكو .
وياريت منع هذة الوجبة فصار العراق كله ممنوع
حتى الكلام ونحن نعتقد بأن الكلام توأم الهواء

[Suzana]

شكرا ابن الاشتر
ما اتشوف الموضوع خاص بالمشاعر والتجارب وبعيد عن النقاشات؟