أم البنين تعطي الدرس الاهم
:
زوجة الأمير العظيمة
والمكرمة بين الناس واهلها
والممدوحة
والمكرومة
ولكن
لم تقع في مستنقع الانانية
لم
ترى أناتها قبل إمامها
:
أم البنين
تخلصت من فكرة
أنّها الرقم الاول
زوجة الرجل الأول
وهذه أعظم خطوة قطعتها نحو التكليف
:
أن
تكسر نظرتك لنفسك
ثم
تندك في حجتك
فهذا
هو النصر
:
جعلت العطاء من أولوياتها
وقدمتها على الإنتماء
بل
أنتماءها بعطاءها
ولم
تنظر لما يقال عنها من ألقاب وعناوين
بل
جسدت ذلك في واقعها
:
لم
تكن تستأكل بمكانتها الإجتماعية
فتحمي نفسها من التضحية والبذل
بل
كأنت أول المضحين
وآخر من المستفيدين
:
أم البنين
أستشعرت التواضع
حينما نظر لها الناس أنها عظيمة....
وهذا لا يقدر عليه إلا من كسروا اناتهم
:
ساهمت في كربلاء
باربعة
ولكنها كانت خارج كربلاء
وهذا اعظم دروس الإنتماء للحق من خارج المكان
كثيرون في كربلاء لكنهم لم يقدموا شيئا للحق
وأم البنين خارج كربلاء وقدمت اربعة للحق
أم البنين تقول لنا
(إينما كنت كن كربلائيا )
:
أم البنين
وكلت ووهبت أناتها للحسين
ورددت
{ رب
لا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين }
فنجحت ونجت
:
هذا بعض من أم البنين
فأين بعضنا من هذا
:
بسم الله نتوكل
:
سيد_بهاء_الموسوي
.