من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
يستطيع الإنسان إطلاق جراثيم الأنفلونزا في الهواء إلى مسافة مترين تقريباً
أفاد باحِثون بأنَّ مرضى الأنفلونزا يستطيعون نشرَ جُسيمات الفيروس الصغيرة في الهواء إلى مسافة أطول ممَّا كان يُعتَقدُ به من قبل؛ وهذا يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحيَّة عُرضةً إلى خطر متزايد من ناحية انتقال الفيروس إليهم.
أشار الباحِثون من كلِّية ويك فورست للطبِّ في نورث كارولينا إلى الحاجة لمزيدٍ من الدراسات حول الطريقة التي تنتشر فيها الأنفلونزا.
قال الباحِثون الذين ترأسهم الدكتور ويرنَر بيسشوف: "تُقدِّم دراستُنا دليلاً جديداً حول الطريقة التي تنتشر فيها الأنفلونزا بشكل طبيعيٍّ، ممَّا قد يُساعد على تبنِّي أفضل وسائل الوقاية بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الطبيَّة".
فحص فريقُ بيسشوف 94 مريضاً لديهم أعراض الأنفلونزا خلال موسمها للعام 2010-2011 في مستشفى فورست بابتست؛ وطُلِب من العاملين في تلك المستشفى أخذ لُقاح الأنفلونزا.
جمع الباحِثون أيضاً عيِّنات الهواء ضمن مسافة 30 و 95 و 185 سنتيمتراً من المرضى الذين جرى فحصُهم؛ ولم تُنفَّذ إجراءاتٌ مثيرة للرذاذ الجوي، مثل تنظير القصبات أو الانعاش القلبي الرئويِّ. كما سجَّل الباحِثون أيضاً عددَ المرَّات التي سعل أو عطس فيها المرضى، وقيَّموا شدَّة هذه الأعراض؛ وأجاب المرضى عن أسئلة تتعلَّق بحالاتهم وبالفترة التي مرَّت عليهم وهم مرضى.
وجد مُعدُّو الدراسة أنَّ 65 في المائة من المرضى أظهروا نتيجةً إيجابيَّة من ناحية الإصابة بالأنفلونزا؛ ومن بين هذه النسبة, أطلق 43 في المائة منهم جُسيماتٍ في الهواء تحتوي على الفيروس. بيَّنت الدراسةُ أنَّ المرضى الذين نشروا أعلى مستوى من فيروس الأنفلونزا في الهواء كان لديهم أسوأُ الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا، كما كان لديهم أيضاً أعلى حِمل من الفيروسات في العيِّنات التي جُمِعت منهم.
احتوت الجُسيماتُ الصغيرة في الهواء، وحتى مسافة مترين تقريباً من الشخص المُصاب، على مُعظم فيروس الأنفلونزا الذي وُجِدَ في عيِّنات الهواء؛ ورغم أنَّ تراكيزَ الفيروس تناقصت مع المسافة, نوَّه الباحِثون إلى أنَّ العاملين في مجال الرعاية الطبيَّة قد لا يكونون بمنأى عن التعرُّض إلى جرعاتٍ مُعدية من الفيروس، حتَّى إذا كانوا على بعد يصل إلى مترين تقريباً.
قال بيسشوف وزملاؤه إنَّ بعضاً من المرضى كانوا كما دعوهم "ناشرين بشدَّة للفيروس"، حيث نشروا الفيروسَ أكثر من غيرهم من المرضى بعددٍ من المرات وصل إلى 32 مرَّة؛ وخلصوا إلى أنَّ هؤلاء المرضى قد يكونون أكثرَ ميلاً لنقل المرض إلى الآخرين.
قالت الدكتورة كارولين بريس هول، من كلية الطب في جامعة روشستر في نيويورك: "تُشكِّك نتائجُ هذه الدراسة في الاعتقاد التقليديِّ الذي يقول بأنَّ الأنفلونزا تنتشر بالدَّرجة الأولى عن طريق المخالطة الوثيقة مع شخص مُصاب بالعدوى، أو عن طريق الاحتكاك المُباشر مع المفرزات المُعدِية".
كما قال الدكتور ويليام ستشافنر، رئيسُ قسم الطبِّ الوقائيِّ لدى كلية فانديربلت للطبِّ في ناشفيل: "إنَّ لقاحَ الأنفلونزا، رغم أنَّه غير مثالي, هو أفضل وسيلةٍ كي نحمي بها العاملين في مجال الرعاية الطبيَّة ومرضاهم من الأنفلونزا".
هيلث داي نيوز, ماري إليزابيث دالاس, الخميس 31 كانون الثاني/يناير
العربيه للمحتوى الصحي