درر العراق

بٰـہٰٖغٰـہٰٖدآديٰـہٰٖة · 27/January/2021

الــــــطــــــــفـــــــ ل وطـــلــــبـــه لـلـهـاتـف الـنـقـال

في الآونة الأخيرة من عصرنا هذا أصبحنا نرى اطفالنا يطالبوننا بحمل الهواتف النقالة، و تكون من الجيل الجديد!
فنرى الطفل ذا العشرة سنوات وربما أقل بيده هاتف للعب والمكالمات وغيرها من الامور التي لا نعلم بها مادامت ليست تحت مراقبتنا
فنجد الأسرة ما بين القبول والرفض ! ضعف الإمكانيات المادية من جهة و أيضا حفاظا على سلامة الطفل من أشعته تلك الآلة،
فهو نجده يقضي جل أوقاته وعيناه في تلك الشاشة، مرض العينين والدماغ إضافة إلى مضيعة الوقت في حين وجب استغلالها في المراجعة
فمن هنا يمكننا إيضال رسالة للأسرة من أجل الحفاظ على طفلها من عدة امراض ومشاكلـ منها الحفاظ عليه من ضعف البصر ونقص التفكير وأيضا للحفاظ على مستواه الدراسي والفكري
أيضا لا ننكر انه له جانب إيجابي كالإطمئنان على طفلنا، إلا أنه طفل في العاشرة من عمر وأقل وهو يكون مرافقا لنا في كل مكان...

من هنا يمكننا طرح التساؤلات الآتية:
هل منح الطفل الهاتف النقال حق من حقوقه ؟

كيف يمكننا جعل الطفل هو من يتحكم في تلك الآلة وليست هي من تتحكم فيه ؟

وما هو السن المناسب لكي يمنح له الهاتف النقال ؟

موضوع هادف جدا وحساس ومثل هذه المواضيع يحب ان نتكلم بواقعية بعيد عن المثاليات

ليس المهم نحن مع او ضد الهاتف النقال مع الطفل ؟ مهما قلنا لهم في هذا السن الحرج

اكيد لا يقتنعون طالما الاغلبية من اقرانهم يحملون الهاتف النقال والطفل في هذه المرحله

اذا تحرمه من شي يتعقد ولا ننسى كل ممنوع مرغوب

وحتى لو اقتنعوا بالبديل ( وهي الالعاب الاكترونية ) نرجع الى نفس السبب

لان الادمان عليها ايضا يضر بالصحة

لكن ربما شئ اهون من شي ... المفروض نربي اطفالنا منذ الصغر على

التربية الصحيحة واعطائهم وتعوضيهم بالبدائل المفيدة لهم

كي لا نحرمهم من مواكبة عجلة الزمن التي لابد م