أُقَلِّبُ طَرْفِي....
بكُلِّ الزَّوَايَا...
لَعَلِّي أَرَاكَ... فَيَحْلُو مَسَايَا...
أُعَانِقُ وَرْداً...
بَعَثْتَ إِلَيِّ....
بِأَوَّلِ لُقْيَا... وبَعْضَ الهَدَايَا...
فَعِطْرُكَ...
لا زَالَ في الْوَرْدِ يَسْرِي....
يُرَدِّدُ في مَسْمَعَيَّ الحَكَايَا....
وغِيتارُ عِشْقِكَ...
يَعْزِفُ لَحْنَاً...
لأَهْلِ الغَرَامِ... ويُلْقِي التَّحَايَا...
رُوَيْدَكَ ...
أَشْعِلْ...
مِنَ الحُبِّ شَمْعاً...
يُكَفِّرُ ذَنْباً... ويَمْحُو خَطَايَا...
وَأَسْرِجْ مِنَ العِشْقِ...
مِصْبَاحَ رُوحِي...
فَأَعْرِفَ أَيْنَ سَتَمْضِي خُطَايَا....
وَإلَّا تحطَّمَ قَلْبِي..
وأَضْحَى...
بِلَا نُورِ عَيْنَيْكَ حَتْماً شَظَايَا...
فَإنَّكَ تَعْلَمُ حَوْلِي...
كَثِيراً...
مِنَ الحَاسِدَاتِ يُرِدْنَ أَذَايَا...
ولكِنْ خَسِئْنَ ...
فعَظْمِيَ صَلْبٌ...
ولَسْتُ أَهَابُ بِحَرْبِي المَنايَا...
سَأَتْرُكُ كُلَّ الحَواسِدِ...
صَرْعَى...
ومَحْضَ طُلُولٍ تُرَى أَوْ بَقَايَا
لينا محمود