جزيرة بوكيت في تايلاند
توجد جزيرة بوكيت في بحر أندامان بمقابل السواحل الغربية لتايلاند، وتعتبر أكبر الجزر التايلاندية من حيث المساحة بمساحة تصل إلى 567 كيلومتراً مربّعاً، وتتبع الجزيرة في إدارتها إلى محافظة بوكيت الواقعة في الأجزاء الجنوبيّة من تايلاند، والمتمثّلة في الجزيرة نفسها و23 جزيرة صغيرة أخرى محاطة بها، وترتبط الجزيرة بجسر مع مقاطعة فانغ نغا على الجانب الشمالي منها، ويعتبر هذا الجسر وسيلة التنقل الأكثر استخداماً من وإلى الجزيرة، وتعدّ مدينة كرابي الواقعة في خليج "بان ناه" أقرب مكان مأهول بالسكان إلى الجزيرة. [١]
تاريخ جزيرة بوكيت
تمتعت الجزيرة بأهمية جغرافية كبيرة فيما مضى، حيث كانت الممرّ التجاريّ الأهمّ للسفن التجاريّة المتنقلة ما بين الهند والصين، كما استفادت الجزيرة من السفن التجاريّة القادمة من إنجلترا، والبرتغال، وفرنسا، وهولندا في تطوير وضعها الاقتصاديّ والتجاريّ، ثمّ توجهت الجزيرة بعد ذلك إلى تنشيط المجال السياحي فيها بسبب الأعداد الكبيرة التي تصلها من التجار الباحثين عن الراحة والاستجمام لتصبح الآن واحدة من أهمّ الجزر السياحيّة في تايلاند وأكثرها استقبالاً للسياح.[٢]
السياحة في جزيرة بوكيت في تايلاند
ساعدت التضاريس المتنوّعة للجزيرة في جذب المستكشفين من السياح إليها، وذلك لما تتمتّع به من الشواطئ الواسعة والغابات الشاسعة المليئة بالنباتات الاستوائيّة والأنهر والبحيرات والجبال المتعددة فضلاً عن التلال المتشكلة من الحجر الجيري المنحدر، كما تشتهر الجزيرة بشمسها المشرقة معظم أيّام السنة والتي تمكن السائح من استكشاف جميع معالمها دون أي مانع.[٣]
شاطئ كاتاثاني: يحيط بالشاطئ مجموعة من الفيلات الصغيرة مع حمام سباحة خاصّ لكلّ منها، وتقدم هذه الفيلات أجواء رومانسية هادئة للماكثين فيها ويساعد على ذلك غياب الأطفال عن هذه المنطقة، حيث يمنع الأطفال ممّن هم دون الثانية عشر من العمر الإقامة في هذه الفيلات.
منتجع أندارا: يوجد المنتجع في المنطقة الجنوبية من مدينة كامالا الواقعة في الساحل الغربي للجزيرة، وصمم المنتجع على الطراز التايلاندي القديم ليقدم لنزلائه تجربة لا تنسى من السلام والاستجمام على الطريقة التايلاندية التقليدية.
حوض السمك: يشكل هذا المكان الخيار الأول للعائلات وعشاق عالم البحار، ويمكن للزائرين الاستمتاع بمشاهدة مختلف أنواع الكائنات البحرية والبرمائية ومراقبتها عن كثب والتعرف على أسرارها الخفية.
الغطس: يعتبر الغطس الرياضة المائية الأولى على الجزيرة ، كما تتوفر العديد من المراكز المرخصة لتعليم الخوص والتي تقدّم دورات وشهادات رسمية للراغبين في تعلم رياضة الغطس، وذلك بأسعار زهيدة جداً مقارنةً بمراكز تعليم الغطس في البلاد المتقدمة.