رفعت الممثلة الأمريكية كريستينا ريتشي البالغة من العمر "40 عاماً" قضية على زوجها جيمس هيرديجن بتهمة الإعتداء الجسدي عليها ،وقدمت للمحكمة دليلاً على اتهامها،وهي عبارة عن صور لكدمات بليغة مروعة على كف يدها،ورسغها ،وذراعيها،وقالت كريستينا ريتشي ،إن هذه الإصابات نتيجة اعتداء زوجها جيمس هيرديجن عليها خلال الإغلاق العام ،حيث وجدت نفسها محاصرة في منزلها مع زوج معنف.
وقالت كريستينا ريتشي التي تمثلها في القضية المحامية سمانثا سبيكتور ،إن زوجها جيمس هيرديجن اعتدى عليها في مناسبات متعددة ،مما جعلها خائفة على سلامتها ،وسلامة ابنهما فريدي "6 سنوات" ،وفقاً لما ذكره تقرير موقع "تي إم زي".




وأصدرت المحكمة خلال جلسة الإستماع في لوس أنجلوس أمراً قضائياً يقيد حركة زوجها يوم الأربعاء الفائت،وأمرت المحكمة بقرار رسمي الزوج جيمس هيرديجن بالبقاء على بعد 100 ياردة على الأقل من زوجته كريستينا ريتشي وابنهما فريدي البالغ من العمر "6 سنوات" ،وعدم الإتصال بهما،وفقاً لموقع "تي إم زي"،وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وجاء في إفادة بطلة فيلم "أمهات وبنات" كريستينا ريتشي "40 عاماً" التي تزوجت من جيمس هيرديجن عام 2013،بأن زوجها هيرديجن بدأ يمارس عليها العنف المنزلي بعد حادثة وقعت في ديسمبر-كانون الأول 2019 الماضي،حيث ضربها بقسوة،وبصق عليها،وسخر منها مقلداً صوت الخنزير،منذ هذه الحادثة قررت إنهاء زواجها به،وتيقنت أن علاقتهما انتهت،فرفعت عليه قضية طلاق،لكن تفشي فيروس كورونا،وسريان الإغلاق العام في لوس أنجلوس وولاية كاليفورنيا أبطأ قضية الطلاق بينهما،وانتهى به الأمر إلى تعنيفها جسدياً مجدداً في حادثتين منفصلتين في يونيو- حزيران 2020 الماضي.
وفي هجوم لاحق،شهد إبنهما فريدي "6 سنوات" على عنف زوجها ضدها،حيث شاهده يبصق عليها،ويلقي كرسياً وقهوة نحوها.
وقالت إنها شعرت بأنه قد يقتلها يوماً ما،حيث أخبرها زوجها هيردجين يوماً: "أن الطريقة الوحيدة التي من الممكن أن يشعر بالأسف تجاهي إذا تم تقطيع أوصالي إلى قطع صغيرة" ،وبناء على هذا الكلام شعرت بالقلق وأخفت كل السكاكين والآلات الحادة في المنزل.
دفاع الزوج
ودافع لاري باكمان،محامي الزوج جيمس هيرديجن عنه قائلاً: " أن موكله ينكر بشكل قاطع كل مزاعم سوء المعاملة التي تحدثت بها زوجته كريستينا ريتشي ،وادعت إنها وقعت عام 2020".
وقال محامي هيرديجن،إن موكله جيمس هيرديجن ينوي تقديم أمر إبعاد تقييدي ضد زوجته كريستينا ريتشي ،وسيكشف سلوكها المسيء الناتج عن تعاطي الكحول والمخدرات، على حد قوله.