غير واقعك من داخل نفسك
لا تجلس مكتوف الأيدى أمام مجريات الحياة وعوائقها ومشكلاتها، بل قم وغير الواقع كما تريد أو حاول على أقل تقدير، ولا تترك نفسك للتذمر أو التشاؤم أو اللجوء للهرب من هذا الواقع واستبداله بوهم ينسجه خيالك.
فالإنسان يجب أن يعمل دوما على تقوية نفسيته وقدراته النفسية، لكى تقوى على تحمل مصاعب الحياة ،هذا مااوضحه استشاري الأمراض النفسية دكتور أمجد العجرودي.
ويوضح الدكتور أمجد أن على الإنسان أن يستخدم جملة تغيير الواقع تلك ويتعامل معها من منطلق جدى، فهو عليه أن يحاول دوما على تغيير واقعه، وألا يستسلم لمواقف الحياة ومعوقاتها، ويبين أهمية أن يحاول الإنسان بنفسه، وإن كانت النتيجة الفشل، ويضيف أن الإنسان عندما يحاول بنفسه دون اللجوء للحلول الأقرب والأسرع كالهروب من المعوقات والواقع واللجوء لعالم افتراضى صنعه لقلة لتبرير عدم مواجهته له فهو يقوى من عزيمته النفسية، ويكون أقوى وأكثر اتزانا نفسيا عندما يقابله أى عائق أو مشكلة بعد ذلك .
وتغيير الواقع بيد الإنسان نفسه يجعله يدرك معنى وقيمة وجوده فى الحياة، ويشعر بقيمة نفسه وقوته الكامنة ويكون أكثر هدوءا نفسيا وتعقلا، وتعاملا مع الحياة من منظور أفضل بكثير من منظوره القديم، فاحرص على تغيير ما حولك