النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

التعريف بالكتاب

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 157 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,676 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88477
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 التعريف بالكتاب

    التعريف بالكتاب ( صرف العناية في كشف الكفاية ):
    أولاً: نظم كفاية المُعَاني في حروف المَعَاني:
    بعضهم سماها (كفاية المعاني بنظم أحرف المعاني)، واختصرها بعضهم فسماها:
    (كفاية المعاني) وهي عبارة عن منظومة وضعها الشيخ البيتوشي في حروف المعاني:
    يقول في مطلعها:
    أحمد ربي حالة الضراءِ *** حمدي له في حالة السراءِ

    ويقول فيها:
    وبعدُ فاعلم أنني حداني *** شوقٌ لنظم أحرف المعاني
    وكان لي إذ ذاكَ شغلٌ شاغلُ *** بينٌ وإقلالٌ وحالٌ حائلُ

    ويقول في ختامها :
    فهاكها كفاية المُعاني *** في حفظه لأحرف المعاني
    نظمتها في بلد الأحساءِ *** لا زال محميًا من البأساءِ

    ويقول في آخرها:
    فأحمد الله مصليًا على *** أقرب مبعوث إلى الله عَلا
    والآل والصحب الجحاجيح الغُرر *** ومن غدا من بعدُ للدين وَزَرْ
    ممن لهم حُسنى الإله عمَّتْ *** وفيهمُ كُلُّ المزايا تمَّتْ

    الداعي لنظمها :
    أولاً: رغب البيتوشي أنْ يضع للمبتدئين في النحو كتابًا سهلاً يسيرًا في باب من أبواب النحو هو (حروف المعاني) أي الحروف التي لها معانٍ نحو (الهمزة) ومن معانيها: الاستفهام والنداء والعوض وغيرها، والباء ومن معانيها: أنها تأتي بمعنى الإلصاق، ومعنى القسم، ومعنى عن وغيرها، و من حروف المعاني السين، والشين، والفاء، والكاف، واللام ...وهكذا.
    وهذا الكتاب يغنيهم عن أن يخوضوا لجة مصنفات سابقيه، ويركبوا عبابها، بعد أن أثقلها أصحابها بآراء النحاة وحججهم، وعللهم العقلية والنقلية، وشواهدهم الكثيرة.
    ومن جِدَة هذه المنظومة وروعة أبياتها، وجودة ما استودعها من آراء النحاة المتقدمين والمتأخرين وأقوالهم، وقد استنسخها عدد كبير من العلماء وطلبة العلم في الأحساء وفي غيرها.
    ثانيًا: وإلى جانب رغبته في خدمة العلم أراد بها التقرب لصديقه الحميم المستشار الشيخ أحمد بن عبدالله آل عبدالقادر الأنصاري الخزرجي الشافعي الأحسائي، وفي ذلك يقول:
    تَقَرُّبًا لذلك الجنابي *** وخدمةً لسائر الطلابي

    وتقع هذه المنظومة في ست مئة واثنين وسبعين بيتًا، جمعها في كلمة ( لؤلؤة ثمينة ) وحسب حساب الجُمَّل، يكون نظمها سنة ( 1191هـ ).

    وللبيتوشي على هذه المنظومة ثلاثة شروح، هي كالتالي:

    - الشرح الأول: الكفاية حفية لراغب الحفاية:
    وهو عبارةٌ عن حواشٍ وشرحٍ يسيرٍ سهلٍ مختصرٍ علَّقها المؤلف على منظومته ، وعنى به أيما عناية وبالأخص أنه موجه لطلاب العلم المبتدئين ، وإلى جانب ذلك فهو مشتمل على صنعةٍ ، وفنٍ ، ومهارة أدبية ، من جمالها وروعتها ويسر فهمها استنسخها عدد كبير من العلماء وطلبة العلم .
    وهذه المنظومة من الأدب التعليمي الجميل كتبها بأسلوب أدبي شيق ، وضمنها شيئًا من العاطفة المرهفة ، والخيال الدقيق ، فأصبحت شعرًا تعليميًا ووجدانيًا في آن واحد ، وقد انتهج فيها منهجًا غريبًا ، فهو يبين لكُلِّ حرف من حروف المعاني جميع معانيها الواردة في اللغة العربية ، ثم يأتي بالأمثلة والشواهد في أبيات أدبية بليغة من بنات أفكاره وخياله السامي وعاطفته الجياشة.
    وهي مطبوعة بمطبعة العامرة بالإستانه في تركيا سنة 1289هـ، وجاءت مقدمة الطبعة بالآتي:
    هذا كتاب الكفاية حفية لراغب الحفاية تأليف مولانا الإمام والحبر الهُمام والأديب الأريب المستغنى عن التعريف والتقليب الشيخ أبو محمد عبدالله بن محمد الشافعي البِيتوشي تغمده الله برحمته العميم وأسكنه في جوار حبيبه ذي الخلق العظيم، وصلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه بالتبجيل والتكريم.

    - الشرح الثاني: الحفاية بتوضيح الكفاية:
    وهو شرح كبير وطويل، جاء مفصلاً مبسوطًا، ومرجعًا زاخرًا مفصلاً في بابه مملوءًا بالشعر والنُّكت، والألغاز النحوية، وتقرأ فيه الأدب واللطائف والنوادر بجلاء، فلا تكاد تقلب منه صفحة واحدة إلا وترى فيها الآية القرآنية، أو الحديث النبوي، أو البيت الشعري، أو الأراجيز، أو الحكم، أو الأمثال، وما إلى ذلك، فكل صفحة من صفحاته روضة أدبية غنَّاء.
    وهذه النسخة موجودة في مكتبة الأوقاف المركزية في السليمانية، ورقمها ( 2314 ) وتقع هذه النسخة في سبع مئة وستين صفحة من الحجم المتوسط، وكان المؤلف يكتب أبيات المنظومة بالمداد الأحمر، والشرح بالمداد الأسود، وقد نهج المؤلف في الشرح نهج ابن عقيل وابن الناظم في شرحهما على ألفية ابن مالك، فهو يكتب بيتًا أو أكثر حسب الحاجة، ثم يشرحها شرحًا مفصلاً مستشهدًا في ثناياه بأشعار غيره وبشعره أحيانًا، وكان يركز في النقل عن العلماء البارزين كسيبويه، والكسائي، والزجاج، وابن السراج، وابن جني، وابن يعيش وغيرهم.
    يقول الشيخ محمد بن عبدالله العبدالقادر: (شرح البيتوشي منظومته في سبع مئة صفحة تقريبًا، واستشهد فيها بسبع مئة آية قرآنية، وتسع مئة وثمانين بيتًا لغيره، وبخمسةٍ وستين بيتًا له، وتمَّ الشرح في أول يوم من شعبان سنة (1191هـ ).
    ويقول الخال عن منزلة هذا الشرح: (فإنَّه - والحق يُقال – لائق لأن يدرس في الجامعات في فرع التخصص (النحو)، وذلك خدمة للعلم والأدب والتاريخ، وصونًا لهذا التراث القيِّم من أن تعبث به أيدي الفناء والضياع ، وتقضي عليه غوائل الإهمال والنسيان).
    1-له نسخة خطية مكتوبة بخط المؤلف الجميل ، وقد راجعها وسجَّل عليها مقابلاته ، وأضاف عليها في الهوامش ما رآه مفيدًا ، وهي موجودة لدى الشيخ الملا أحمد بن محمود البيتوشي.
    2- له نسخة خطية عند الشيخ محمد الخال تحت رقم ( 419 ).
    3- له نسخة خطية بمكتبة الشيخ أحمد بن علي آل مبارك، تقع في حوالي ( 439 ) صفحة، نسخت سنة 1295هـ.
    وقد طبعت بتحقيق الدكتور عبدالله آغا بدار الكتب العلمية عام 1433هـ.

    - الشرح الثالث: صرف العناية في كشف الكفاية:
    وهو اختصار لشرح الحفاية يقول البيتوشي: (أني لما نظمت منظومتي كفاية الُمعاني في حروف المَعاني، وقعت مع اختصارها من قلوب الأدبا موقع الطلِّ من أقاصي الرُّبا، وأنزلت منزلة العقد من نحور الغيد، طلب مني بعض فضلاء العصر أن أضع عليها شرحًا أُبيِّن فيه مرادَها، وأوضح مفادَها، وأرشد الطالبين إلى اقتناص شواردها، فبادرت عند ذلك إلى وضع عجالة تكلفت بأداء ما أُمر، مع ذكر استطرادات تطرد تعب السهر عن مآقي أهل السمر سميته الحفاية بتوضيح الكفاية، ثم بعد مضي أعوام اقتضت حوادث الأيام أن أشرح تلك المنظومة ثانيًا، وأصير لعنان العناية إلى كشفها ثانيًا، فشرحتها شرحًا أودعته زبدة ما في الشرح الكبير، وضمنته فوائد زوائد عليها يُعول، ولما أذن الله له بالختام، وطبع بمطابع الأنام، وكتبته مهار الأقلام، سميته ( صرف العناية في كشف الكفاية ).
    وانتهى من الكتاب سنة (1198هـ) ببلدة الأحساء، ويقع هذا المختصر في خمس مئة وثلاث وأربعين صفحة، وطبع هذا الشرح بمصر في شهر محرم سنة (1341هـ) (1922م) على نفقة المرحوم السيد عبدالحميد الكيلاني البغدادي بمطبعة (دار إحياء الكتب العربية) بمصر لصاحبها عيسى البابي الحلب ،
    يقول عنه الشيخ محمد الخال : ( وإن كان هذا أخصر من الحفاية عبارة ، إلا أنَّه أحسن من ذاك إفادة ، وأوفى منه مقصدًا ، وأتقن منه أسلوبًا، فهو كأصله روضة أدبية ، وحديقة شعرية ، إلى ما وشحه به من الأبيات ، ومحاسن الكفايات ، والأمثال العربية ، واللطائف الأدبية ، والأحاجي النحوية ) ولي على هذه الطبعة عدة ملاحظات أذكرها في حينها بإذن الله.

    نسخ هذا المخطوط:
    1- له نسخة أصل في مكتبة الشيخ محمد بن عبدالله العبدالقادر المُهداة لجامعة الملك فيصل بالأحساء، وهي نسخة تامة كُتبت سنة (1225هـ) بخط ناسخها الشيخ محمد بن مبارك بن حمد، وهي مكتوبة بمدادين اللون الأحمر لأبيات المنظومة، أمَّا الشرح فباللون الأسود، وتقع في (191) لوحة وفي تتمتها الرسالة العراقية، وهي رسالة كتبها البيتوشي إلى شيخه عُبيد الله أفندي صبغة الله أفندي الحيدري.
    2- له نسخة خطية مصورة في مكتبة الشيخ عارف حكمت ( مكتبة الملك عبدالعزيز حاليًا ) بالمدينة المنورة، وهي محفوظة برقم: ( 2624 ) التصنيف ( 14 / 415 )، ناسخها الملا إسماعيل، وتاريخ نسخها في 5 / 8 / 1260هـ.
    3- له نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية محفوظة برقم (447 / 86)، وهي مصورة عن نسخة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بـ ( مكتبة دار الإفتاء) برقم:
    ( 11168 / ف )، وتقع في ( 207 ) لوحات، وناسخها ( درويش علي مسند جامي، وتاريخ نسخها سنة ( 1291هـ ).
    4- له نسخة خطية مصورة بالمكتبة الظاهرية بدمشق منسوخة في (1261هـ ):
    والناسخ: هو محمد عيوني، نسخها لمحمد أمين بن عبدالله الحيدري، وهي
    تقع في (207) صفحات، كتبت بخط نسخي جيد، معجم، خال من الشكل، كتبت عبارات الأصل بالحمرة، وترك له هامش بعرض 5,5سم عليه بعض التصويبات، وعلى طرة المخطوط تملك قيد باسم صفي الدين مصطفى ساطع سنة ( 1298هـ )، وقيد تملك باسم: عبدالرحمن بن محمد سليم بن عبدالله سلام في الخامس عشر من ربيع الثاني سنة ( 1314هـ ).
    رقمها : ( 4215 – عام )، ق / 207 ، س / 7519 ، 20× 5، 14سم.
    ولها نسخة مصورة بمركز جمعة الماجد بدبي دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رقم
    (693 نحو ).
    5- له نسخة بمتحف البحرين الوطني برقم ( 1178 )، وعدد صفحاتها حوالي
    (248) صفحة؛ تليها الرسالة العراقية، وناسخها أحمد بن عبدالعزيز القرين الأحسائي في السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة (1358هـ)، وقد نسخها للشيخ محمد بن عبدالعزيز الجاركي الفارسي، وهذه النسخة مهداة للمتحف البحريني من الشيخ محمد عبدالعزيز الصديقي.
    وقد سجل فيها الباحثان الدكتور معتاد الحربي والدكتور ماجد الحجيلي رسالة الدكتوراه بالجامعة الإسلامية وحصلا على الدرجة العلمية عام 1433هـ.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    اٌلِـفّــًرُاٌشْة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: آلِّعَّــرِآقٍّ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,852 المواضيع: 7,454
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 8021
    مزاجي: اٍّلَّحّْمُّدٌّ الَله
    أكلتي المفضلة: آلِّعَّصِّآئرِ
    موبايلي: ☎☎☎
    شكرا جزيلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال