لا بُدَّ من الصَّرامَة الأكاديميّة في مَنهج البَحث العلميّ واحترام مَقاييس إنجاز البُحوث، وبناء العبارَة العلميّة، ومنهج التّناوُل العلميّ بعدَ تركيبه من نظرياتٍ تركيباً منطقياً،
- وانتقاء المُصطَلَح المُتداوَل في العلم وتجنّب المُصطلحات الخاصّة بقُطر معيّن، التي وُضعَت وَضعاً خاصاً وارتضاها أصحابُها وفَرضوها على سائر القرّاء،
- لا بدّ من الدّقّة في الإحالات وبناء حَواشٍ علميّة تُفصّل ما أجمِلَ في المتن وتُحيلُ إلى المصادر وتكون بمنزلة الصلة والتكملَة،
- لا بدّ من الإيجاز في العبارَة البحثية الأكاديميّة وتجنّب الحَشو و الإنشائية الفارغَة،
- لا بدّ من احترام عُقول القُرّاء وأوقاتهم، وتَقديم جديد في البحث بعد استيعابِ السّابق،
- لا بدّ من احترام العلماء والباحثين في عرض الآراء ونقدها وتحليلها، وتجنّب الطعن والتسفيه والتجريح والتتفيه،
- لا بدّ من الموضوعيّة والنّزاهَة وتجنّب الانحياز إلى فئة وإن لم تستحقَّ...
كل من يعمل في مجال البحث عن المعارف ، ويقدم بحثاً في مجال من
مجالات العلوم المختلفة ، يسهم به في التقدم العلمي .
وكتابة البحث تحتاج إلى موهبة خاصة وإعداد دقيق ، ومن ثمّ فعلى
الباحث أن يتحلى بالصفات الآتية :
1- حب البحث والاستمرار فيه ، والرغبة في إخراج بحثه على أحسن صورة ،
وأكمل وجه .
2- التحلي بالصبر والعزيمة القوية ؛ للتغلّب على المشكلات والعوائق التي
قد تعترض طريق بحثه .
3- دقة الملاحظة ؛ ليتمكن من الاستنباط والاستنتاج والموازنة والنقد .
4- البراعة في استيعاب آليات البحث العلمي ، وتنفيذ إجراءاتها بمرونة .
5- الاطلاع على البحوث السابقة ، والتعمق فيها ، وفهم محاورها الفكرية .
6- دراسة آراء السابقين وتمحيصها ، وإقرار الصحيح منها .
7- تعرّف الأخطاء البحثية السابقة ؛ لتجنبها في الأعمال الجديدة .
8- الاطلاع المستمر على كل جديد في مجال موضوعه البحثي .
9- القراءة المركزة والفهم العميق لما بين السطور .
10- القدرة على اختيار موضوع للبحث ، ووضع مخطط منظم له .
11- الاستفادة الدائمة من توجيهات وإرشادات المشرفين على البحوث .
12- القدرة على تأييد الآراء بالأدلة والبراهين والاستشهادات ، ورد الرأي
المخالف بالمنطق والدليل .
13- الأمانة العلمية فيما ينقل عن الآخرين .
14- التمكّن من إجراء التعديلات التي يستلزمها البحث .
15- امتلاك اللغة السليمة : نحواً وإملاءً وأسلوباً ؛ ليتمكن من إصدار بحث
خالٍ من الأخطاء ما أمكن