امشي على درب المحبةِ واثقا
والعاشقون قد اقتفوا خطواتي
أوقدت في دربي حرائق خافقي
من جمرة الأشواق والزفرات
كم يقبسون من اشتياقي نارهم
وحرائقي تستوجبُ العبراتِ
وأقودهم نحو الغرامِ لعلّهم
يتطهّرون بأدمعِ الحسراتِ
بعد الحبيب أهمَّهم وأذابهم
وأضاع من أعمارهم سنواتِ
وتركتهم خلفي على أحوالهم
يتدارسون الحب من كلماتـــي
المقداد الحسن