أبدأ قصيدي باسمهِ ربي الرحيم
والحمدُ من ثمَّ لمن فيني عليم
ربي أتيتكَ من دهاليزِ الغوى
أصبُ جنانكَ بعدَ إذ كنتُ سقيم
وإليكَ أشكو ظلمَ غانيةَ الهوى
أخذتْ فؤادي ووصلها صفرٌ عقيم
شاختْ حروفي منادياً ومعاتباً
وهي بحالي تستلذُ وتستهيم
أخبرتها يا قلبُّ يقتلني الجوى
فتمنعتْ وأسدلتْ طرفاً بهيم
وبرمحهِ قد صوبتْ ما استنظرت
فإذا بهِ في عمقِ أعماقي مقيم
يا ربُّ عني فلتفكهُ قيدها
أو تأتني قمراً وتسكنني النعيم
د. هزار محمود العاطفي