عجبا لك لساني أتصمت وهي أمامي
ورد لساني أطيع من أهوى ولها سلامي
وأنت ياعين ألا تنظري لعذاب حالي
وترد العين لأجلها لن نرى حتى تراني
ياقلب ما كنت تصبر إذا إبتعدت ثواني
ويرد إن يأمرني الحبيب فلا أبرح مكاني
أيا جوارحي أخاف أن تتركني وتنساني
ما كنت ملكا لك حتى أعادتني إليك من ثاني
إني من شوقي إليها صرت أحبك يا جوارحي
عين ولسان وقلب و روحي بولائكم تحتفي
حبيبتي أنظري لسواد عينك بالمرآة و المحي
ما نحنو بروحين وعينك لن تكتم و تستحي
أتكذبين عينك أم المرآة ؟ فلمن إذن تضحكين ؟
أترينني في عينك ؟ فلما تركتي مرآتك تفرحين؟
م