فيمَ انتظاركَ؟
كلُّهم رحلوا..
فَلِمَنْ تلوِّحُ أيُّها الطللُ
مرّوا..
وما عرفوكَ،
لو عرفوا..
لا الدمعَ بل أحداقَهم هطلوا
كنتَ انعكاسَ الظلِّ/
جمرتَهم..
فيمَ اشتعالُكَ بعدما أفلوا؟
بالأمسِ..
لو في بالهم خطرتْ قُبَلُ الوداعِ
بطينكَ اغتسلوا
يا تهمةَ التفّاحِ،
ما نضجوا،
لكن على أغصانهِم ذبلوا
هُم..
شعبُكَ الضلّيلُ،
يؤنسهم
قرحُ الحنينِ الـ ليسَ يندملُ
همْ..
طينُكَ المسحوقُ يا وطني
وهُمُ الحصى الـ حملتكَ يا جبلُ
( حسن إبراهيم الحسن)