كان صديق لنا في المرحلة الجامعية وإعترف أمام الجميع بأنه يحب السمينات ..!
وأقسم أنه لن يتزوج إلا سمينة بل سمينة جداً .. ضحك البعض وهو غير مُصدق
لما يقوله هذا الفتى الطامح لوجبة دسمه .. ثم إنتهت المرحلة وتفاجئنا ذات يوم
بدعوته لنا لحضور زواجه .. فذهبنا ولم نتذكر قسمه القديم بالزواج من السمينات
رأيناها خفيفة ورشيقة رغم ضخامتها ورأينا السعادة تشع من عينيه ورقصا معاً
رقصة عاشقين .. ونحن نتسائل كيف له حملها إذا ما رغب في ذلك ..؟!
وهل سيستطيع السرير تحمل كتلة بهذا الحجم بدون آنات ..؟
أيها الرجل ماذا عنك ..؟
السمينة أم النحيفة ولماذا ..؟