شعركِ الذي من برتقالٍ في فراغ العالم
في فراغ زجاج النوافذ المثقلة
بالصمت والظل حيث تبحث
يداي العاريتان عن كل انعكاساتكِ
شكلُ قلبكِ خرافيٌّ ..
وحبّكِ يشبه شهوتي الضائعة
يا تنهّداتٍ من عنبر ، وأحلام ونظرات .
لكنك ما كنت دائمًا معي
ذاكرتي لا تزال معتمة من مشهد
قدومك ورحيلك.
الزمن ، كالحب يلجأ إلى كلمات .
م