أعلنت شركة صناعة السيارات الصينية جيلي Geely عن شراكة كبيرة أخرى في سعيها لبناء السيارات المستقلة.
وأوضحت شركة صناعة السيارات الكبرى المملوكة للقطاع الخاص في الصين أنها تشارك مع عملاقة الإنترنت الصينية تينسنت من أجل تطوير ميزات للسيارات الذكية، إلى جانب تقنية القيادة الذاتية.
وقالت تينسنت في بيان: إن الشركات تعمل معًا على تطبيقات الأجهزة المحمولة والوظائف الأخرى، مثل التفاعل المتعدد الشاشات والأسطح الذكية والكلام الذكي، الذي سيكون في متناول السائقين والركاب.
وتشهد الصفقة العمل على مجالات الرقمنة، وقمرة القيادة الذكية، والقيادة الذاتية، والتنمية المنخفضة الكربون، ويشمل ذلك جعل دورة تطوير السيارة أكثر رقمية، وإضافة التطبيقات الذكية إلى قمرة القيادة الخاصة بالسائق، واستكشاف أنظمة القيادة الذاتية.
وتمتلك تينسنت قسمًا للحوسبة السحابية وتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي قد يكون مفيدًا عندما يتعلق الأمر بقطاع السيارات، كما تستثمر في شركات صناعة السيارات الكهربائية، بما في ذلك تيسلا و Nio.
ولم تذكر أي من الشركتين مقدار الأموال التي كانت تلتزم بها للشراكة، حيث تواصل شركات تصنيع السيارات التقليدية الشراكة مع عمالقة التكنولوجيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت جيلي: إنها تتعاون مع عملاقة البحث بايدو Baidu لبناء السيارات الكهربائية، وهو المثال الأحدث لشركات صناعة السيارات التي تعمل مع المنافسين وشركات التكنولوجيا لبناء السيارات التي تساعد في معالجة أزمة المناخ.
وتمثل الشراكة مع تينسنت الشراكة الثالثة في الأسابيع الأخيرة لشركة جيلي، التي تمتلك شركة فولفو للسيارات وتمتلك 9.7 في المئة من شركة دايملر.
وبعد يومين من إعلانها عن اتفاقية مع بايدو، وقعت جيلي صفقة مع شركة فوكسكون، المورد الرئيسي لشركة آبل، من أجل تصنيع السيارات لشركات صناعة السيارات الأخرى والتشاور بشأن السيارات الكهربائية.
وتأتي فورة نشاط الشركات مع اشتداد المنافسة على سيارات الجيل التالي في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم.
وبدأت تيسلا يوم أمس الثلاثاء بطرح سياراتها الكروس أوفر Model Y المصنوعة في الصين، وتواجه شركة فولكس فاجن تيسلا في الصين بسيارتها الرياضية المتعددة الاستخدامات الكهربائية الخاصة.