ثقافة الاغتصاب
هي بيئة ينتشر فيها الاغتصاب والعنف الجنسي ويتم تطبيعه وإيجاد الاعذار له، سواء في وسائل الإعلام أوالثقافة الشعبية وغيرها.
تستمد ثقافة الاغتصاب قوتها من خلال استخدام لغة فيها كراهية للنساء "مثل الامثال الشعبية المهينة للمرأة، اطلاق القاب على النساء كالعاهرات، أو عانس، بايرة"، تسليع وتشيء أجساد النساء، تلطيف العنف الجنسي "مثل عدم تجريم اغتصاب الزوجة".
وبالتالي خلق مجتمع يتجاهل حقوق المرأة وسلامتها.
أما أهم أعراض ثقافة الاغتصاب في أي مجتمع فهي كالتالي:
- لوم الضحية "ملابسها دعوة للتحرش"
- التتفيه والتقليل من أهمية الاعتداء الجنسي "شب صغير عادي بتصير"
- التسامح مع التحرش الجنسي
- تضخيم إحصاءات تقارير الاغتصاب الخاطئة
- التدقيق العلني في ملابس الضحية وحالتها العقلية ودوافعها وتاريخها
- العنف الجنسي المبرر في الأفلام والتلفزيون
- تعريف "الرجولة" بأنها مهيمنة وعدوانية جنسيا
- تعريف "الأنوثة" على أنها خاضعة وسلبية جنسياً
- الافتراض أن النساء "الفلتانات" هن فقط يتعرضن للاغتصاب
- الافتراض أن الرجال لا يتعرضون للاغتصاب أو أن الرجال "الضعفاء" فقط هم من يتعرضون للاغتصاب
- رفض أخذ تبليغات الاغتصاب على محمل الجد.
- تعليم النساء تجنب التعرض للاغتصاب بدلا من تعليم الرجال أن الاغتصاب جريمة!
من Palestinian Feminists - نسويات فلسطينية
#ت_متحررة