قلتُ لها أحبّكِ كالمجنون
قالت كفاكَ من هذي الظنون
فقيسُ لم يُجَنُّ من حبّهِ
ولا كان جميلٌ ببثينة مفتون
عنترة ما غزا قبائلاً لعبلةٍ
بل كان بالقتال مولعٌ مفتون
كفاكمُ معشر الرجال
بعقولنا تسرحون وتمرحون
نحن من نكوي بالحبِّ من نشاء
ونحن من يصفه إذ ذاكَ بالجنون