تاقَت إليك عجافٌ أنتَ يوسُفها
هلّا رميت على العُميان قُمصانا
وكم سَقاني في سجن عاشقها
زُليخي الهوى والشوقُ هذيانا
سهوبُ عينيكَ جُبٌّ إذ رُميتُ بهِ
أبيتُ إلّا بقاءً فيه وَلهانا
قصصتَ ثوبي بسِحر اللحظِ من دُبُرٍ
فأوثقونِي سجيناً فيكَ سكرانا
هلّا عفوتَ على المحبوسِ تُرهِقُهُ
خزائنُ الأرضِ إذ ما صار سُلطانا.