على مدى السنوات الماضية، أجرى رواد الفضاء التجارب العلمية في محطة الفضاء الدولية. ولا تقتصر تلك التجارب التي تدور في المدار الأرضي المنخفض، على علوم الفضاء فحسب، بل تمتد لتشمل الأبحاث الخاصة بعلوم الأرض.
واعتباراً من هذا الأسبوع؛ سيبدأ رواد الفضاء بإطلاق سلسلة من التجارب قد تساعد البشر في معركتهم ضد فيروس كورونا المستجد.
ويختبر العلماء في أجواء الجاذبية الصغرى التي تتمتع بها المركبة طرقاً جديدة لاستخدام عقار "ريمديسيفير" مع مادة تُدعى "سيكلوديكسترين"، بهدف تحسين فعالية المركب ضد الفيروسات المختلفة، ولا سيما فيروس كورونا المستجد.
وتعتبر تلك الاختبارات هي الأولى من نوعها التي تتم على أدوية قد تسهم في التخلص من فيروس كورونا المستجد، في الفضاء.
وسيستخدم العلماء أجهزة طوّرتها شركة يابانية ومفاعلاً حيوياً سريعاً لاستكشاف تأثير الجاذبية على التفاعل بين الميكروبات والصخور، في سائل طوّره علماء من جامعة أدنبرة.
تدار تلك الأبحاث من قبل وكالات الفضاء الحكومية، وسيشرف عليها فريق من وكالة الفضاء الأوروبية.
وسيعمل رواد الفضاء مع علماء على الأرض خطوة بخطوة للتأكد من صحة التجارب، فيما لم تكشف وكالة الفضاء الأوروبية عن الموعد النهائي لإعلان نتائج تلك التجارب.