يعكف علماء روس على دراسة جثة وحيد قرن صوفي بحالة جيدة ويرجح أنها لحيوان منقرض كان يجوب المناطق النائية في سيبيريا قبل أكثر من 12 ألف عام، بعد العثور عليها في منطقة ياكوتيا المنتجة للألماس.
ونقلت وكالة "رويترز"، الأربعاء، عن تصريحات للباحث فاليري بلوتنيكوف لقناة "ياكوتيا 24" التلفزيونية، إنه "تم العثور على وحيد القرن بنهر في أغسطس الماضي، بجميع أطرافه وبعض أعضائه وقرنه، وهو أمر نادر في مثل هذه الاكتشافات، وحتى صوفه".
وقال بلوتنيكوف إن وحيد القرن الصوفي "ربما عاش في أواخر عصر البليستوسين، الذي انتهى منذ نحو 11 ألفاً و700 عام، مضيفاً أن الحيوان كان يستخدم قرنه على ما يبدو لجمع الطعام، وذلك بناء على علامات التآكل الظاهرة عليه.
وحدثت اكتشافات مماثلة بشكل متزايد في منطقة سيبيريا الشاسعة في روسيا، حيث تسبب التغير المناخي، الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بوتيرة أسرع من باقي العالم، في ذوبان الجليد ببعض المناطق التي كانت ضمن الأراضي المتجمدة منذ فترة طويلة.