الرسوم المتحركة المفضلة لدينا
استمتعنا بالرسوم الهزلية عندما كنا صغاراً. ولكننا الآن كبالغين أصبحنا نستمتع برؤيتها تتحرك أمامنا على الشاشة الكبيرة. ما كنا ندعوه "رسوماً هزلية" ونحن صغار أصبحنا نسميه الآن "رسوماً متحركة".
الشخصيات المفضلة لدينا بالطبع هم الأبطال الخارقون مثل سوبرمان وباتمان والرجل العنكبوت. لقد اعتدنا أن نجرب تصرفاتهم الغريبة في كتب الرسوم الهزلية كما أننا أيضاً تمتعنا بمزحاتهم على الشاشة. الخبر الرائع هو إطلاق النسخة ثلاثية الأبعاد من الرجل العنكبوت، فما أجمل ذلك!
دينيس المزعج
كيف يمكننا أن ننسى أشقى صبي في العالم، كيف ننسى دينيس المزعج؟ أبدع هانك كيتشام هذه الشخصية عام 1951 ومنذ هذا الوقت ونحن نستمتع برؤية هذا الولد العابث البالغ من العمر خمس سنوات وكلبه رف وهما يزعجان والديه وجاره، السيد ويلسون. لقد أحببنا مسلسل الرسوم المتحركة الذي يصور هذه الشخصية في الثمانينات وتلته أفلام أخرى تصور نفس الصبي. وها هي أكثر من 1000 جريدة وصحيفة مصغرة حول العالم تكتب عن دينيس المزعج.
جارفيلد
إنه القط المدلل المشهور الذي أسر قلوبنا بنشاطه وكسله وحبه للازانيا. ابتكر جيم دافيس هذه الشخصية الكرتونية عام 1978 لتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأشهر شخصية كرتونية يتفق عليها الجميع. وقد صورت عدة أفلام هذا القط جارفيلد بنوادره مع الكلب الغبي الصغير، أودي وصاحبه جون.
بيتل بيلي
بيتل بيلي هو جندي ناعس وكسول تم تجنيده فجأة في الجيش بمعسكر سوامبي. تم عرض هذه الشخصية التي أبدعها مورت واكر عام 1950 ومنذ هذا الوقت والجندي بيلي يتقاعس عن تأدية مهام عمله مفضلاً النوم على أداء الواجب.
بلوندي وداجوود
بلوندي هي شخصية سعيدة أخرى تقع في الحب. بلوندي متزوجة من داجوود بومستيد الذي يعمل بلا كلل أو ملل لدى رئيسه في العمل، السيد ديذرز. تزوجت بلوندي بداجوود منذ 77 عام لكنهما لا يزالان سعيدين ويحبان أكل الشطائر الضخمة.
توم وجيري
ثم جاء بعد ذلك توم وجيري، هذا الفأر الماكر والقط الغبي اللذان يطاردان بعضهما منذ 60 سنة تقريباً ولا يزالان هكذا الآن. ولا داعي أن نقول أن القط توم لم يتمكن يوماً من الإمساك بالفأر لمدة طويلة من الوقت حيث كان الفأر بذكائه يقوم ببعض المناورات للهرب من القط.
ولا يمكننا أن ننسى ذات الرأس الأحمر الجميل، آني اليتيمة الصغيرة، التي آثارت مشاعرنا كلما رأيناها. وهكذا كل شخصيات ديزني مثل ميكي وميني ماوس ودونالد دك وسندريلا وسليبنج بيوتي (الجمال النائم) وغيرهم. يبدو أننا لا بد أن نتوقف عند هذا الحد وإلا فلن ننتهي من السرد لسلسلة الشخصيات الهزلية المفضلة لدينا!