الدكتور خالد (١٩٣٤-١٩٧٨)
ولد الشهيد دكتور خالد في عام 1934 في مدينة كويه، حيث بدأ دراسته الابتدائية والثانوية في كويه.
وتم قبوله في معهد التمريض في كركوك، وبعد تخرجه من المؤسسة تم تعيينه في مستشفى كويه.
وفي وقت مبكر من حياته بدء المشاركة في الانشطة السياسية وفي عام (1947-1948) أصبح عضواً في الإتحاد طلبة كوردستان.
وبعد ثورة 14 تموز سنة 1958 أصبح عضوا قياديا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كويه ، حيث كان يحظى بأحترام كبير من قبل الناس بسبب دوره في الانشطة السياسية والاجتماعية في المنطقة.
كما لعب دورا محوريا في الثورة الكوردية أيلول كقائد عسكري ودعم الثورة عن طريق تزويده بالأسلحة وتنظيم رجال القبائل الكوردية.
وقد حصل على العديد من المسؤوليات في القوات المسلحة الكوردية، وشارك بنشاط في العديد من المهمات العسكرية.
وفي عام 1970 حتى 1974 أصبح الدكتور خالد مديرا لمستشفى نعمان في بغداد.
ورفض عندما تم توقيع اتفاقية الجزائر بين النظام العراقي آنذاك وايران في عام 1975 الى هزيمة الثورة الكوردية، والدكتور خالد مع عدد من رفاقه اراد الاستمرار في الثورة ولم يلقي السلاح وكل جهودهم لم تذهب سدى.
قرر الدكتور خالد وأصدقاؤه العودة الى كوردستان بعد الثورة باءت بالفشل، ونفي بشكل منفصل الى المدن الجنوبية في العراق، وتم أرسال الدكتور خالد الى بغداد حيث أقام تحت سيطرة النظام العراقي، وواجه التعذيب النفسي والجسدي.
وكان الدكتور خالد عندما تم تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني أحد اعضاء المؤسسين للحزب ولعب دوراً حاسما في تنظيم القادة السابقين وأفراد البيشمركة للأنضمام الى حزب جديد، وتم استئناف ثورة ضد نظام البعث.
وفي عام 1978 الدكتور خالد مع عدد من القيادات الكوردية الشھید علی العسکري وحسين بابا شيخ وعدد من أفراد البيشمركة توجهوا الى منطقة هكاري من أجل استيراد الاسلحة من أجل الثورة ، ولكن لسوء الحظ وقعوا في كمين من قبل مسلحين، وفي 7 يوليو 1978 قتل الدكتور خالد واصدقاؤه.