في 72 ساعة، بدأ 25 مليون مستخدم جديد من جميع أنحاء العالم في استخدام برنامج المحادثات "تيليغرام".
علاوة على ذلك، في الأسبوع الأول من شهر يناير، تجاوز عدد المستخدمين النشطين 500 مليون.
تحدث مؤسس التطبيق، بافل دوروف، عن هذا الأمر.
وتعد هذه زيادة كبيرة مقارنة بالعام الماضي، عندما تم تسجيل 1.5 مليون مستخدم جديد يوميًا.
وكتب دوروف في قناته على "تيليغرام"، على طوال تاريخنا الممتد لسبع سنوات لحماية خصوصية المستخدم، شهدنا ارتفاعًا في المستخدمين. لكن هذه المرة كل شيء مختلف.
دوروف واثق من أن المستخدمين لم يعودوا يرغبون في تداول الخصوصية مقابل الخدمات المجانية. وأكد أن برنامجه لديه عدد من المزايا التي تزيد على مزايا منافسيه.
وأشار المؤسس إلى أنه ليس لديه مساهمين أو معلنين يقدمون تقاريرهم إليهم. بفضل هذا، يمكن لتطبيق "تيليغرام"، وضع قواعده الخاصة، وكذلك اتباع المبادئ التي لا تمليها الرغبة في كسب المزيد من المال.
وأكد دوروف على أنه منذ بداية برنامج المراسلة في عام 2013، لم يكشف "تيلغرام" عن بايت واحد من بيانات المستخدمين الشخصية لأطراف ثالثة.
ونوه مؤسس برنامج المحادثات إلى أنه أصبح الآن "أكبر ملاذ لمن يبحثون عن منصة اتصال تركز على الخصوصية والأمان".
وشدد دوروف على أن الفريق يأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد ووعد بألا يخذل المستخدمين