نعمة اللسان!..
إن اللسان نعمة قد من علينا الباري بها، فمن باب الأدب شكر الغني على نعمته وعلى عطيته، وما أجمل أن نطوع النعمة في أداء الشكر!.. لذا فقد ورد على لسان الإمام زين العابدين (ع)رائعات الدعاء في شكر الإله: (فكلما قلت لك الحمد، وجب علي لذلك أن أقول لكالحمد).. ومن سوء الأدب استعمال هذه النعمة والعطية في معصية الإله بدلاً من شكره..فالإنسان مراقب ومحاسب على ما يقول.