أصبح من المعروف أن للهاتف المحمول أضرارا جسمية على صحتنا، خاصة عند وضعه بجانبنا في غرفة النوم. باحثون يحذرون مجددا من أضراره، حتى عند ضبطه على "وضع الطيران" ليلاً. فلماذا؟
عادة ما نضع هاتفنا المحمول بجوارنا على "الكوميدينو" بجوار السرير ليلاً، سواء أكان ذلك لأننا لا نريد تفويت أي مكالمات أورسائل، أو لأننا نريد الاطلاع على الأحداث مع أول الصباح، أو قد يستخدم البعض الهاتف المحمول بديلاً عن المنبه.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نضع الهاتف المحمول في أقرب مكان يكون في متناول اليد في الليل. لكن دراسة نشرت على مجلة "بريغيته" الألمانية، حذرت من هذه العادة اليومية.
إنها عادة قد نفعلها جميعا دون إدراك منا بالضرر الجسيم الذي قد يلحق بأجسامنا بسببها. من المعروف من خلال مجموعة من الدراسات السابقة أن هواتفنا المحمولة تصدر إشعاعات مضرة على أدمغتنا. لكن ما قد لا يعلمه الكثيرون منا أن هذه الإشعاعات، قد تعرض صحتنا بشكل عام للخطر.
هل يفيد ضبط الهاتف على"وضع الطيران"؟
لكن هناك أيضاً سبب آخر قد يغفل عنه الجميع، وهو أن إشعاعات الهاتف المحمول، التي يُشتبه في تسببها في الإصابة بالسرطان، قد تنبعث أيضاً من الهاتف المحمول، حتى في تلك الأوقات التي لا نجري فيها اتصالات من خلاله. فالانبعاثات موجودة ما دام الهاتف بجوارنا في وضع التشغيل، وهي مؤثرة خصوصا عندما يكون في مستوى ارتفاع الرأس