يا ساعه التلم خوفي وترد بيّه لمواعيدي؟
باچر من افكر بي يذكرني بتجاعيدي
العمر يركض وبعده الشوگ ماشابع من گليبي
باچر لو رحل زغري اشيقنع امرايتي ابشيبي؟
وانه اتحمل اشوف اشكال
بس لاشوف شيب اختي
كون امن اكبر تظل دوم يمي ازغيره صاحبتي
صدى ولو فارگوني اعزاز
صوتي يعوف سالفتي
ويطيح اويه البچي إوشالي
صدگ، من يحصد اصباهم مواسم للجفا اطفالي
بيهم چم "خريف الشوگ" تنبت؟
چم "يبن بالي" ؟
چم شوغة كحل مهجور تغرف حيفها بصدري؟
باچر ياهو بينه يموت اوّل، آنه لو شِعري؟!
ومن يخلص طريق اصباي
وياه تنتهي العادات؟
لو مثلي الدمع مكتوب فوگ خدود بنتي يبات؟
مو بس تجاعيد وشيب
مرات الكُبر ابعد
مثل من يغزي روحي الشوگ وبنار الأغاني ابرد
واگل لگلبي بسّك غيض
لو مسنه الصدگ، للكيف بعيون الحلم نصعد
يزغري شكثر ضمّيتك لَون كون انت هسه ثياب
والبسك بس وكت ما ريح ولفي اتسيّر اعله الباب
شكثر تانيت وآنه ادري
الربح من الملاگه، اغياب
يريت اشبه ضوه النجمه
واخيّم وين ماكو احباب
شيضر الدنيا لو خلتني اصير لكل سفر عنوان؟
ادنّي الموت عن ناسي
واشيل امن المرض وجدان
ارجع امن الصور غالين
وامسح دمعة الحيطان
وادگ كل عايزه بگلبي
وارد لأهلي مثل كل يوم مايدرون عن تعبي
وانامن واليشيل اغطاي يلگاني شِعر شعبي.
ايما صباح