لله قوم إذا حلوا بمنزلة
حل السرور وسار الجود إن ساروا
تحيا بهم كلُ أرضٍ ينزلون بها
كأنهم لبقاع الأرض أمطارُ
ونورهم يهتدي الساري لرؤيته
كأنهم في ظلام الليل أقمار
وتشتهي العين منهم منظرا حسنا
كأنهم في عيون الناس أزهار
لا أوحش الله ربعا من زيارتكم
يا من لكم في الحشا والقلب تذكـــار
م