شكوتُ لِدَوْلَةِ الأيام وجدي
وما أضنى فؤادي من فراقِ
فقالت لا عليك فكل شَجوٍ
سيحظى ذات يومٍ بانطلاقِ
فكم من مُدنفٍ أمسى بِبينٍ
وعند الصُّبحِ أُبْهِجَ بالتلاقي
وكم من غائب ما عاد يُرجى
تبدَّى بعد يأسٍ كالمُحاقِ
فَطِبْ نفساً فإن الدهرَ يحلُو
إذا يوماً غدا مُرّ المذاقِ
فهذي سُنّةُ الجبار فينا
فسلِّمْ راضياً ما قد تُلاقـــي
عزت المخلافي