وكم من سفيهٍ نالَ مني بجهلِهِ
وأشهرَ في وجهي أذَاهُ وَبُغضَهُ
فَأغضيتُ طرفي عنهُ حلماً وإنني
لذو قدرةٍ إن شئتُ في الحال دحضَهُ
ولكنه بحرُ الدناءةِ والخَنا
وحاشا لمثلي في الورى أن يَخُضَّهُ
أنزِّهُ نفسي أن أُجاريَ سافلاً
ومن ذا يَعَضُّ الكلبَ إنْ هُوَ عضَّـــهُ
عزت المخلافي