إن ما نأى خلٌ فلست بمُعدمٍ
الله هيَّأ قربي الأحبابا
وإذا شكوتُ النأي منهم إنني
بالرغم منهم خافقي قد طابا
ألقى الرفيق يُجيب عني جاهدًا
للحزن دومًا يُغلق الأبوابا
من علق القلب الضعيف بربه؟
ما ضره بؤسٌ ولا ما خابا
من رام قربي ثم وصلي قل له
أهلًا وسهلًا واسقه ترحابا
من رام بعدًا؟ فالإلهُ يصونه
يمضي ومني لن ينال عتابـــا
رباب علاء الدين