هنا

[أبن ألأشتر]

اليوم قرأت لأحد الكتاب العراقيين مقطع ع السريع حتى لم الحق قرائة اسمه .
يقول الكاتب .
يجب على السعودية ان تقطع الاموال التي تبعث لبعض العناصر في الناصرية من اجل تأجيج الوضع
والغرض من ذلك التأجيج هو .
(تهريب سجناء الحوت الارهابيين الواقع بالناصرية)
نحن في زمان لاكهرباء ولابنية تحتية ولارواتب مثل العالم .
ياترى هل يعتبر المطالبه بحقوقنا غطاء لأغراض اخرى مثل ماقال الكاتب .
ام مجرد كلام .
الصراحة انا عندي رأي لكن اخاف ان يختلف مع رأيكم .
فنورونا بارك الله بكم .
شنو رايكم بهذا الكلام .؟

[أبن ألأشتر]

تعرف شنو معنى الشجرة الخبيثة
ام تلفظها مثل مايفضل البعثية والدواعش
لانها الاكثر بالشيوعية فقلب معنى هذة الجمله البعث من اجل الذم
وانها شبه ان تكون مركز الشيعة ايضا اخذ هذا المعنى الدواعش بشكل ذم
اما المعنى الحقيقي لهذة الجمله الصغيرة
فيتشرف العراق والعرب والاسلام بتسمية الناصرية بهذة الجملة .
ابحث عنها في الكوكل وسوف تنصدم من اصرار وشجاعة اهالي الناصرية
حتى عجز الانكليز بعد ان استعصت عليهم
وسجلوها كهدف عنيد واعطوها هذا اللقب .المشرف لها

[الرميثي]

يا اخي ابن الاشتر
وضع العراق صعب ومتشابك جداً
ولاغرابة اذا قيل لك ان المظاهرات مخترقة
وهذا لايعني ان الناس الي طلعت مطالبة بحقوقها غير وطنية لا
ولكن المظاهرات قد استُغلت من قبِل الاحزاب ودول الجوار
لتسيرها وتوجهها لمصالحها الخاصة
فدول الجوار كأيران والسعودية والامارات
لاتريد للعراق ان ينهض كدولة قوية وفاعلة بالمنطقة
وكذلك الولايات المتحدة الامريكية لها توجهاتها الخاصة بالعراق
وكذلك الاحزاب والتيارات الحاكمة لها توجهاتها الخاصة
خصوصا مع قرب الانتخابات وحشد أكبر عدد من الناس حولهم
فالاحزاب التي حاربت المظاهرات لها منفعة انتخابية في قمعها
والاحزاب التي ايدت المظاهرات لها منفعة انتخابية في تأجيجها
والمواطن العراقي مع كل الاسف ليس له قرار في هذا
غير الوقوف متفرجاً او منتقداً دون ان يحرك اي ساكن للتغيير
قد يقول احدنا ان المواطن العراقي لم يقصر في شيء
فقد خرج رافضاً ومتظاهراً وقد اعطى مئات الشهداء
نقول نعم كل هذا صحيح ولكنه لم يكن بشكل منظم ومدروس
بحيث يصل في النهاية الى تحقيق ما خرج من اجله
وانما كانت بشكل عشوائي وبدون تخطيط
ولحد هذه اللحظة هي عشوائية وبدون تخطيط
فراحت التضحيات مع كل الاسف دون ان تحقق اي شيء
وربما اضرت اكثر مما نفعت
فلا قرار لحكومة ولا بلد ولا سيادة ولا دولة بين الدول