الطيارة المعمرة.. وفاة آخر بريطانية شاركت بالحرب العالمية
© متوفر بواسطة Al-Ain
كانت وادزورث، المولودة عام 1917، ضمن الفوج 166 سبيتفاير النسائي الذي كان يقود الطائرات من المصنع إلى المطارات خلال الحرب.
بنس يلوح بـ"التعديل 25" في وجه "خطر" ترامب
وتمكنت خلال تلك الفترة من قيادة 22 نوعًا من الطائرات، بينها سبيتفاير موستانغ وسوردفيش وهاريكانز، مشيرة إلى أن أفضل الطائرات إلى قلبها كانت سبيتفاير.
وقالت: " كانت طائرة جميلة، أحببت التعامل معها وكنت محظوظة لأنني تمكنت من التحليق بـ132 طائرة منها".
وانضمت وادزورث التي كانت تعمل مساعدة مهندس معماري، لقطاع النقل الجوي من بين 166 متدربة تم اختيارهن. وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، التحقت بسلاح الطيران لتتمكن بعدها من التحليق ب22 طائرة خلال مشوارها المهني.
وقالت وادزورث، في آخر تصريحاتها قبل رحيلها: " كانت وظيفة غير عادية بالنسبة للمرأة، وقد كانوا الأبطال المجهولين في الحرب العالمية الثانية، الذين كانوا يتجهون إلى الخطر دون اكتراث."
وأضافت "كنت سعيدة حينها بالتدريب المجاني على الطيران وكان حافزاً كبيراً لي، جعلني من بين الطيارات الست الأوائل اللاتي يتم اختيارهن ، وتضمن تدريبنا نقل الطائرات من وإلى المطارات. وتمكنت من الطيران بمفردي بعد 12 ساعة من التدريب، وحلقت في سماء سياتل وألاسكا والمملكة المتحدة، وحصلت على رخصة قيادة طائرة بمحركين، وانتهت الحرب، مسجلة 590 ساعة طيران."