آخر تحديث: 10 / 1 / 2021م - 10:04 ص
صفوى.. بعد فيديو جهينة ”موناليزا“ الكاظم تثير اعجاب الجمهور
نداء آل سيف - تصوير :حسن الخلف - القطيف 9 / 1 / 2021م - 1:22 م
أثارت لوحة المانوليزا الشهيرة التي رسمتها فتاة في الثالثة عشر من العمر باستخدام أغطية القوارير البلاستيكية اعجابا واسع النطاق عبر مجموعات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ولاقت لوحة الموهوبة جود خضر الكاظم المعروضة في معرض الفن التشكيلي الشامل بالدمام، انبهار الحضور، معبرين عن اعجابهم الكبير باللوحة التي بلغت مساحتها ثلاثة أمتار ونصف طولا وعرضا.
وساهم فيديو وثًق لوحة الكاظم أصدرته ”جهينة الإخبارية“، في تسليط الأضواء على انجاز الفتاة الموهوبة وسجل عدد مشاهدات لافتا الى جانب التداول الواسع عبر مجموعات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي.
واستغرقت جود نحو 250 ساعة عمل لإنجاز لوحتها مستغلة في ذلك فترة الحجر الصحي التي مرت بها المنطقة.
وقالت جود التي تعتبر الفن التشكيلي هواية ومصدرا للتعبير عما بداخلها، بأنها أحبت خوض تجربة من نوع جديد من الفن، لافتة بأن الفكرة جاءت من أجل المحافظة على البيئة من التلوث وإعادة تدوير البلاستيك في الفن.
وأشارت في حديثها لجهينة الاخبارية بأن اللوحة كانت استغلال أيام الحجر الصحي بأشياء مفيدة، منوهة بأنها لم تشعر بالخوف أثناء العمل على لوحة لها قيمتها الفنية بقولها ”أحب خوض التحديات ولهذا أخترت لوحة الموناليزا“.
وحول تحولها إلى محور الإعلام بعد الفيديو الذي نشرته جهينة الإخبارية كأول وسيلة إعلامية، عبرت آل كاظم عن سعادتها بإنطباعات الناس وتعبيرهم عن اعجابهم باللوحة وبكلماتهم التشجيعية.
ورأت في ختام حديثها بأن الفن ليس له عمر معين اذا وُجدت الموهبة والدعم والطموح. داعية من تملك الموهبة إلى تطوير مهاراتها وصقل موهبتها.
من جهته قال خضر الكاظم والد جود بأن موهبة ابنته بدأت منذ سن الخامسة، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف ذلك من خلال المستوى الملفت لرسوماتها قياسا على عمرها.
ونوّه إلى أن جود، وهي أكبر أبناءه، تطمح للوصول لمصاف الفنانين العالميين، مشدداً على دور الأسرة في تشجيعها ودعمها وتوفير الجو المناسب لتنمية الموهبة واشراكها في الدورات التي تصقل مهاراتها