صباح الورد ..
_____________________________________
حينما تَشعُرُ بأنكَ لَستَ على مايُرام ، عَليكَ ان تَضعَ الأشياءَ كُلها جانباً ، وتَدخلُ إلى الحَمام ، سَوفَ تُلاحظ بَعدَ خروجَكَ من عَملية الإستحمام ، بأنكَ اصبَحَتَ على مايُرام ، لأنَ الجَبَل الثَقيل ، الذي كانَ يَحملهُ الجسم ، يَجعَلُكَ مُكتَئباً ولاتَستَطيع المَنام ، إن البَعض يَرفِضُ الإستحمام ، ومن المُحتَمَل ، لايَستَحِمُ إلا بَعدَ ثَلاثةُ اشهُرٍ أو خَمسةُ اعوام ، كما هو الحال عَندَ اطفالنا الصِغار ، حينما يَسمَعُ بالإستحمام ، يكونُ مُنزَعجاً ، ويَضَعُ بَينَ اسنانهُ الإبهام ، ورُبما ، يَقومُ بتَكسيرِ الجام ، وكأنما سَوفَ يأخذونهُ إلى حَبل المَشنَقةِ أو الإعدام ..
هامش/ عندما كُنتَ صَغيراً ( اشكم مره انعلَست بالصونده من وره شغلة الإستحمام ) ..؟؟؟ عااااا
10 يناير 2021