قَالَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِا) :
« إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِمَا أَمَرْنَاكَ ،
وَتَنْتَهِي عَمَّا زَجَرْنَاكَ عَنْهُ ،
فَأَنْتَ مِنْ شِيعَتِنَا وَإِلَّا فَلَا » .
وَقَالَتْ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِا) :
« شِيعَتُنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَكُلُّ مُحِبِّينَا وَمُوَالِي أَوْلِيَائِنَا وَمُعَادِي أَعْدَائِنَا وَالْمُسْلِمُ بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ لَنَا لَيْسُوا مِنْ شِيعَتِنَا إِذَا خَالَفُوا أَوَامِرَنَا وَنَوَاهِيَنَا فِي سَائِرِ الْمُوبِقَاتِ ، وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ فِي الْجَنَّةِ . وَلَكِنْ بَعْدَ مَا يُطَهَّرُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ بِالْبَلَايَا وَالرَّزَايَا أَوْ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ بِأَنْوَاعِ شَدَائِدِهَا أَوْ فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ بِعَذَابِهَا ، إِلَى أَنْ نَسْتَنْقِذَهُمْ بِحُبِّنَا مِنْهَا وَنَنْقُلَهُمْ إِلَى حَضْرَتِنَا » .
المصدر : (البحار : ج65، ص154.)