هولودومور
صورة لمارة قرب ناس جوعى في كييف عام 1933
هولودومور (بالأوكرانية:Голодомор، وتعني "وباء الجوع"، وأحياناً تترجم بالإنجليزية إلى "القتل بالتجويع") هي المجاعة التي حاقت بأوكرانيا السوفيتية في الموسم الزراعي 1932 - 1933. في ذات الفترة كانت المجاعات تعصف ببقاع أخرى أيضاً من الاتحاد السوفييتي. تعتبر مجاعة هولودومور أحد أسوأ الكوارث في التاريخ الأوكراني، وأحد أسوأ معالم فترة حكم ستالين، حيث تشير التقديرات إلى أن ما بين 2.2 و 3.5 مليون قد ماتوا في هذه المجاعة، كما أن البعض يطرح أرقاماً أعلى من ذلك بكثير.
جثة شخص قضى جوعا في مدينة خاركيف 1932
أوكرانيا كانت تعتبر بمثابة سلة خبز أوروبا قبل المجاعة.أسباب المجاعة هي موضع جدل علمي وسياسي كبيرين، فبعض المؤرخين يعتبرون المجاعة مدبرة من قبل السلطات السوفييتية لاستهداف النزعة الوطنية الأوكرانية، آخرون يرون أنها نتيجة غير مقصودة للمشكلات الاقتصادية التي سببتها التغييرات الاقتصادية في حقبة تحويل السوفييت إلى الاقتصاد الصناعي. كما أن هناك من يعزو المجاعة بالأساس إلى أسباب طبيعية.
وقد أقر البرلمان والحكومة الأوكرانيان وعدد من الدول الأخرى اعتبار الأحداث التي أدت إلى المجاعة بمثابة أفعال إبادة جماعية، رغم عدم وجود إجماع دولي حول ذلك .
*****
جفاف شرق افريقيا 2011
خريطة للأزمة .. تزداد حسب غمق اللون
جفاف شرق أفريقيا 2011 أو مجاعه القرن الأفريقي تحدث لعده مناطق في منطقه القرن الأفريقي بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب شرق أفريقيا بالكامل. هذا الجفاف يعتبر اشد جفاف يضرب المنطقه منذ أكثر من 60 عاما مسببا ازمه غذاء ضربت الصومال, اثيوبيا, وكينيا مهدده حياه أكثر من 12 مليون إنسان. كما ضربت هذه الازمه بعض الدول الأخرى من القرن الأفريقي مثل جيبوتي والسودان وجنوب السودان وبعض الاجزاء من أوغندا.
احد مخيمات الاعانة في كينيا
في يوم 20 من شهر يوليو عام 2011 اقرت الأمم المتحدة بشكل رسمي وجود مجاعة في منطقتين من جنوب الصومال, قضى نحو عشرات الالاف من الصوماليين نحبهم قبل الاعلان الرسمي للامم المتحدة بسبب المجاعة هناك. النقص الحاد للمساعدات الدولية بالإضافة إلى الازمه الأمنية التي تعاني منها الصومال اثرت وبشكل كبير على هذه الكارثة.
*******
المجاعة الفنلندية
كان لحاء اشجار الصنوبر احد الاطعمة التي اقتات السكان عليها في الازمة
المجاعة الفنلندية بين عامي 1866-1868 كانت آخر مجاعة في فنلندا شمال والسويد و آخر مجاعة كبرى لأسباب طبيعية تجتاح أوروبا. تعرف هذه المجاعة في فنلندا باسم "سنوات الجوع الكبير" (suuret nälkävuodet) . توفي حوالي 15 ٪ من مجموع السكان ؛ و في المناطق الأكثر تضرراً تصل النسبة إلى 20 ٪ . حصد المجاعة أرواح 270،000 إنسان في ثلاث سنوات ، إضافة إلى 150،000 من وفيات طبيعية. وكانت أكثر المناطق تضرراً سـَـتاكونتا و هامي و بوهيانما و كاريليا الشمالية.
*****
مجاعة ايرلندا الكبرى
احد النصب التذكارية للكارثة في ايرلندا
مجاعة أيرلندا الكبرى أو مجاعة البطاطس الإيرلندية حدثت بين 1845م و 1852م . وسببت وفاةَ مليون إنسان و هجرة مليون آخر من أيرلندا فانخفضت نسبة السكان بحوالي 20%-25% بالمئة في الجزيرة ، كان ثلث سكان أيرلندا يعتمد على أكل البطاطس في التغذية بسبب الفقر ، وفي أربعينيات القرن التاسع عشر أتلفت آفة زراعية تُسمى باللفحة المتأخرة محاصيل البطاطس في أنحاء أوروبا وكذلك تضررت أيرلندا ولكن بشكل كبير فتفاقمت فيها الخسائر البشرية ويرجع ذلك إلى عدد من الأسباب الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تظل محل جدل تاريخي ، وفي أثناء هذه المجاعة استمر دفع الإيجارات والضرائب والتصدير ، لقد غيرت هذه المجاعة المشهد السكاني والسياسي والثقافي في أيرلندا إلى الأبد وأصبحت نقطة تاريخية فاصلة في تاريخها .
*****