شكررا على مداخلتك ابو مصطفىلم يؤسس للديمقراطيه في العراق اصلا،
حتى يكون مدخلا للنقاش...
ربما ارتفعت أصوات الشتائم للمسؤولين الحكومين وتوهم البعض أن هذه فسحة من خيرات الديمقراطيه كالسجبن حين يلعن الحارس لايعني انه حر طليق اللسان...
أكذوبة الديمقراطيه ابهرت عيني ورايتها في الإعلام الغربي الموجه حين اسمع المُلقَن يقول اتلو عليّ حقوقي،
وصرخت كامره الشارع بوجه مسوقي الديمقراطيه وهي تزهق ذلك المواطن حين وضع رجل القانون اقدامه فوق رقاب الانسانيه حتى الموت....
بكل تاكيد لم يكن حال اؤلئك الساسه والمفكرين اقل سوء مما نراه اليوم،
لكن لو أتيحت لهم الحياه مره اخرى لاطلقوا ضحكة مدويه لسذاجة الشرق الاوسط،
حين يصنع الاستعمار بيده ويكرس روحيه الاستيطان والتبعيه في نفوس ابنائه،
وإشاعة ثقافه الضد لكل من تسول له نفسه ليكون صاحب قرار ديمقراطي أو على الاقل لا يفكر في جيبه...
شكرا فرانك.