لكني صامت هذا عيبي الدائم ، صامت منتصراً أم مهزوماً ، قلقاً أم مستقر ، معي الحق أم علي جبانا أم شجاع ، أنا صامت دائماً دائماً.
لكني صامت هذا عيبي الدائم ، صامت منتصراً أم مهزوماً ، قلقاً أم مستقر ، معي الحق أم علي جبانا أم شجاع ، أنا صامت دائماً دائماً.
لن يحملك أحد مِن بر الأمان,ولن يخرجك أحد مِن النار إلى البرد والسّلام, كما تفعل أنت هذا لِنفسك, أنت بحاجة قوتك, لاقُوة الآخريّن.
ليست صدفة أن تقرأ هذه الرساله الآن، أنا كتبت لأجلك : أردت القول أنه لو كان لك نصيب في شيء ما حتى ولو كانت كل الطرق له مستحيلة، الله بلطفه سيرتب لك كل الأسباب حتى يصبح بين يديك، فاطمَئن.
أن تختار شخصاً من بين كل الاشخاص لتحكي لهُ ابسط تفاصيل يومك فأنت تقول له انت تعني لي كثيراً لكن بطريقه أُخرى !
"وتشعُر أحيانًا أنك لا تريد أن تكون الأفضل في أي شيء بهذا العالم، كل ما تُريده أن تجلس هادئ البال، مُعتدل المزاج، لا تأبه لشيء.. راضٍ عن كل شيء."
سأحبك على أي حال كنا عليه لأني حتى في لحظة قرار عٌزلتي وكُرهي إعتزلت وكرهت كل شي ، إلا انت "
من أجل يديك التي تُشبه الحمامة،
أُفتّتُ نفسي خبزاً.
لن يحملك أحد مِن بر الأمان,ولن يخرجك أحد مِن النار إلى البرد والسّلام, كما تفعل أنت هذا لِنفسك, أنت بحاجة قوتك, لاقُوة الآخريّن.
لابأس لِنبقى هكذا لا يتحدث أحد منّا ولكِن أرجو أن لا يتوقف إحدانا عن الشعُور بالآخر.
كن معي يا الله فلا أحد يعلم ما أمر به غيرك "