أعلن نادي برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم أمس (الثلاثاء) أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيوقع الخميس على تمديد عقده معه حتى 2018. وأوضح النادي «الكاتالوني» على موقعه في شبكة الانترنت أن ميسي الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة «موجود حالياً في السويد مع منتخب الأرجنتين، وسيوقع الخميس على تمديد العقد الذي يربطه ببرشلونة حتى 30 حزيران (يونيو) 2018». ويقود ميسي اليوم (الأربعاء) هجوم الأرجنتين في مواجهة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في مباراة دولية ودية. وكان برشلونة أعلن في 16 كانون الأول (ديسمبر) الماضي التوصل إلى اتفاق مع ميسي (25 عاماً) على تمديد عقده الذي ينتهي عام 2016، موسمين إضافيين. وحصل برشلونة أيضاً على تمديد عقدي قائده كارليس بويول وصانع ألعابه تشافي هرنانديز حتى 2016. في المقابل، اعلن الحارس فيكتور فالديس (31 عاماً) الذي نشأ وتربى في برشلونة ويدافع عن ألوانه منذ 2002، من دون أن يعرف أي ناد آخر، إنه لن يمدد عقده الذي ينتهي عام 2014. ويُدين الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفصل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، عبقريته الكروية وليونته الجسدية إلى عمل دماغه أكثر من بقية اللاعبين العاديين، بحسب دراسة أجريت على عقول لاعبي كرة القدم. ووجد باحثون من جامعة برونيل البريطانية أن اللاعبين أصحاب المهارة العالية في كرة القدم، قادرون على تفعيل المزيد من مناطق الدماغ مقارنة بالمبتدئين عندما يقترب اللاعب الخصم منهم، ما يمكنهم من الرد بنجاح على تحركاتهم. ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة الرياضة وتمرين علم النفس، أن لاعبي الخبرة قادرون على قمع الرغبة برد فعل غريزي، ما يجعلهم أقل عرضة لمحاولات الخداع من الخصم. وكجزء من الدراسة، وضع 39 لاعباً، تراوحت مستوياتهم بين المبتدئين ونصف المحترفين في ماسح دماغي للتصوير بالرنين المغناطيسي، وشاهدوا مقاطع للاعب دولي شاب يتقدم نحوهم بالكرة. في بعض الأحيان، كان اللاعب يقوم بمناورة خادعة، وتعين على المشاركين اختيار الاتجاه الواجب الانتقال إليه. تمّ تجميعهم بعدها وفقاً لأدائهم في الامتحان، وظهر أن أصحاب الأداء العالي كانوا أكثر انسجاماً مع تحركات الخصم، مقارنة باللاعبين الأقل مهارة. وقال دانيال بيشوب من جامعة برونيل: «تظهر بياناتنا للتصوير العصبي نشاطاً أكبر في أدمغة اللاعبين المحترفين مقارنة مع الجدد، أثناء المشاركة في مهمة تحسب كروي». وختم: «نعتقد أن هذا المستوى العالي من النشاط العصبي يمكن تطويره من خلال التمارين المرتفعة المستوى، لذا ستكون الخطوة المقبلة في كيفية تدريب الدماغ مع مرور الوقت لتوقع تحركات الخصم».